الحدث

منتجون موازون للمشروبات الغازية يعبئون الأمراض في قارورات بلاستيكية

جمعية المنتجين تحذر من تسويق مشروبات غير صحية وحماني يؤكد:

يتضاعف استهلاك الجزائريين للمشروبات الغازية والعصائر بأكثر من 100 بالمائة خلال رمضان، حيث يتم خلال هذا الشهر استهلاك حوالي 250 مليون لتر من هذه المنتوجات، في حين تستغل بعض الشبكات وأشباه المنتجين تضاعف الاستهلاك من أجل تمرير منتجات مغشوشة وغير معروفة المصدر، وهو ما حذرت بشأنه أمس الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات.

كشف، أمس، رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات، علي حماني، في تصريح لـ"الرائد"، أن استهلاك الجزائريين للمشروبات الغازية والعصائر يتضاعف خلال شهر رمضان لأكثر من 100 بالمائة، ليصل إلى حدود 260 مليون لتر، مؤكدا بأن هذا الارتفاع قد تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة، خاصة أن شهر رمضان أصبح يتزامن مع مواسم حارة، وأشار حماني أن ارتفاع هذا الاستهلاك يدفع ببعض أشباه المنتجين وشبكات التقليد لاستغلال الفرصة من أجل تسويق آلاف الليترات من المشروبات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمعايير، مضيفا أن جمعيته أطلقت مع بداية رمضان حملة لحث المستهلكين على مقاطعة استهلاك المشروبات التي لا يحترم مصنعوها المعايير الصحية والتوجه نحو المشروبات ذات الجودة والتي تحترم بدقة قواعد النظافة والسلامة.

وأكد حماني على ضرورة توخي عادات استهلاكية سليمة خاصة في الشهر الفضيل، حيث يكثر استهلاك هذه المشروبات قائلا أن الجمعية تعمل على فضح الممارسات اللاقانونية والتي ينتهجها بعض مصنعي المشروبات حيث يدخلون في تركيبها بعض المواد الخطيرة والتي قد تؤدي الى حدوث مضاعفات عالية الخطورة على صحة الإنسان، مثل التسممات وحتى السرطان، مثل بعض أنواع المحليات والتي زاد استعمالها لتعويض السكر بعد ارتفاع أسعاره في الأسواق الدولية، بالإضافة إلى المواد الحافظة، مضيفا أن عشرات العلامات التي تدخل السوق سنويا لا تحترم المعايير الصحية، بل هناك من المشروبات التي لا تجد على غلافها عنوان المنتج ولا حتى تاريخ الصلاحية. وألقى حماني مسؤولية ذلك على مصالح مراقبة النوعية وقمع الغش التي يجب أن تلعب دورها لكبح مثل هذه الممارسات.

وأضاف أن جمعية منتجي المشروبات قامت في مرات سابقة بفضح مثل هذه الممارسات من خلال تقديمها لبعض الدلائل الحية على وجود معامل يمكن أن تكون غير قانونية لتصنيع العصائر والمشروبات الغازية، وألح المتحدث على ضرورة ان تكثف مصالح المراقبة من حملاتها التفتيشية لمثل هذه المصانع التي تعبئ الأمراض في قارورات بلاستيكية.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الحدث