الحدث

لقاءات الجنرال توفيق والسعيد بوتفليقة تفجر بيت الإسلاميين

حساني يطلق النار على بن خلاف ويصف تصريحاته بالمجانبة للحقيقة

نفى الأمين الوطني للتنظيم والرقمنة بحركة مجتمع السلم عبد العالي حساني الشريف التصريحات المجانبة للحقيقة التي أدلى بها القيادي في جبهة العدالة والتنمية بن خلاف، مشيرا أن "رئيس حركة "حمس" عبد الرزاق مقري تحدث عن كونه التقى جاب الله قبل اللقاء بمستشار الرئيس فهذا غير صحيح ومراجعة الشريط المسجل يكفي لتوضيح هذا".

أوضح، أمس، عبد العالي حساني الشريف، في بيان صدر عن حمس وقعه هو باعتباره كان ضمن الوفد الذي زار الشيخ عبد الله لإخباره بالاتصالات مع الرئاسة أن "الشيخ جاب الله أنكر اللقاء بالسعيد بوتفليقة كشخص فهذا غير صحيح كذلك بل عبد الله عبر عن عدم ثقته في السلطة كلها وتحدث في هذا السياق عن تجاربه الحوارية السابقة معها وكيف نكثت وعودها التي أعطتها إياه".

واعتبر المتحدث أن "مقري حمل المعارضة مسؤولية فشل التوافق فهذا غير صحيح مرة أخرى فالبيان الرسمي المنشور والتصريحات المتتالية تؤكد بأن المسؤولية الأولى لفشل المشروع حملتها الحركة السلطة"، قائلا "بالفعل فقد أخبر رئيس الحركة الرئاسة بأن أطراف أساسية في المعارضة ستنتظر إعلان الرئيس عدم الترشح ثم الدعوة للحوار لكي تحدد موقفها ،وكذا موضوع الحوار هو رئيس حكومة توافقي إصلاحات سياسية واقتصادية"، مؤكدا ان "تأجيل الانتخابات من 06 أشهر إلى سنة لا يترشح فيها الرئيس غير أن الرئاسة لم تفعل ذلك بل أعلنت ترشح الرئيس للعهدة خامسة".

وفي نفس السياق أشار حساني الشريف أن "ما صرح به بن خلاف خدمنا فعلا من حيث أراد الإضرار بنا من زاويتين فهو أولا أكد بأننا أخبرناهم بلقائنا بمستشار الرئيس وبالتالي نفى تهمة سرية اللقاء التي يسوق لها المنافسون لنا سياسيا وأيديولوجيا، موضحا أن "الموضوع هو السعي بين السلطة والمعارضة لمشروع سياسي توافقي وبالتالي لم يكن الأمر يتعلق بأي مصلحة شخصية أو حزبية"، قائلا "الرئاسة لم تقبل بعد ذلك في مشروعنا بل سارت في مشروعها الذي هو العهدة الخامسة، الذي واجهناه جميعا منذ العهدة الرابعة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث