الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
مثل وزير الدفاع السابق اللواء خالد نزار، أمس أمام المحكمة العسكرية في البليدة بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية متعددة أمس وأوضحت المصادر أن نزار حضر أمام المحكمة بصفته شاهدا في القضية المتعلقة بسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، والقائدين السابقين للمخابرات الفريق محمد مدين المدعو بـ"توفيق" واللواء بشير طرطاق.
واستمع القاضي العسكري خلال الجلسة التي امتدت لنحو ساعتين، إلى شهادة نزار حول اتصالاته بسعيد بوتفليقة، وقالت مصادر إن خالد نزار "مثل أمام قاضي التحقيق العسكري وغادر بعد إدلائه بشهادة مثيرة تدين من يوصفون بثلاثي العصابة المعتقلين في السجن العسكري بتهم التآمر على سلطتي الجيش والدولة، وضرب استقرار الجزائر".
وفي وقت سابق، نشر نزار بيانا تحدث فيه عن تواصله خلال الفترة الماضية بسعيد بوتفليقة، وكشف عن سعي شقيق الرئيس السابق لإقالة قائد الأركان الفريق أحمد ڤايد صالح وفرض حالة الاستثناء خلال الفترة التي سبقت استقالة بوتفليقة في 2 أفريل الماضي.
وبخصوص لقاءاته بشقيق الرئيس المستقيل، قال نزار إنه التقى سعيد بوتفليقة مرتين منذ بدء الحراك الشعبي، الأولى في 7 مارس والثانية في 30 من نفس الشهر، ووصف السعيد بـ"رجل في حالة من الفوضى"، وأنه كان قلقا ومرعوبا، مؤكدا أنه نصح شقيق الرئيس السابق، بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، وقال بأنه قدم اقتراحات من أجل الخروج من الأزمة منها ندوة وطنية، ورحيل الرئيس السابق، وتغيير الحكومة، واقترح أيضا انسحاب الرئيس إما عن طريق الاستقالة أو عن طريق المجلس الدستوري، ويتم في الوقت نفسه تعيين حكومة تكنوقراطية، مع وضع الآليات اللازمة للذهاب إلى الجمهورية الثانية.
كنزة. ع