الحدث

خليدة تومي تدافع على حنون وتطالب بإطلاق سراحها

قالت أنه من حقها أن تلتقي السعيد، مدين وطرطاق

دافعت وزير الثقافة السابقة خليدة تومي عن "الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي تم إيداعها الحبس المؤقت من طرف النائب العام بالمحكمة العسكرية".

وصفت خليدة  تومي ،أمس، في تصريح لها خلال الندوة الصحفية في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الحزب بالجزائر العاصمة أن "توقيف صديقتها في النضال والمقربة منها لويزة حنون بأنه منعرج خطير جدا"، مؤكدة أن "العلاقة التي تربط ها بحنون تعود لسنوات طويلة".

وذكرت خليدة تومي أنه "وفي حال ما إذا قلنا أن حنون شاركت في لقاء يوم 30 مارس الماضي رفقة مسؤولين سياسيين وأمنيين فذلك حقها السياسي والقانوني"، كاشفة ان "اللقاء الذين كانت بتاريخ 30 مارس الماضي وان تم فعلا فانه  يندرج في صلب العمل السياسي لأي مسؤول حزبي"، مبرزة انه "خلال التاريخ الرئيس السابق ما يزال رئيس، والسعيد بوتفليقة ما يزال مستشار خاص للرئيس، وطرطاق ما يزال مسؤول على جهاز أمني كبير ومستشار"، قائلة "إذا التقت لويزة حنون بهؤلاء الأشخاص فهي قيادية سياسية تؤدي دورها في لقاء الجميع من بينهم المسؤولين".

وأضافت تومي أن "الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون لها الحق أن تلتقي أي شخصية سياسية أو أمنية خاصة ما تعلق منها بمستشارين من رئاسة الجمهورية عندما يريدون التحدث معها واستشارتها في قضايا تخص الوطن".

من جانبها أدانت خليدة تومي إيداع لويزة حنون الحبس المؤقت، قائلة انه "كان نتيجة إخلاصها كمناضلة في الساحة السياسية، وكذا دورها الكبير والبارز كقيادية ومناضلة وبالتالي فإن توقيفها يعد منعرج خطير جدا وكما يقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، كاشفة انه "مهما كان موقفنا الشخصي أنها تظل مناضلة وقيادية سياسية تقوم بواجبها ونطالب بالإفراج الفوري عليها".

هني. ع

من نفس القسم الحدث