الحدث

ارتفاع محسوس في درجات الحرارة "ينهك" الصائمين في خامس أيام رمضان

الشوارع خالية على عروشها وحظر تجوال تزامن ونهاية الأسبوع

عرفت، مختلف ولايات الوطن ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة، حيث وصلت هذه الأخيرة إلى حدود الـ 32 درجة بالعاصمة والولايات الساحلية، وهو ما أنهك الصائمين في خامس أيام رمضان، خاصة من أصحاب الأمراض المزمنة.

وقد شهدت أغلب ولايات الوطن، أمس، درجات حرارة مرتفعة، حيث وصلت هذه الأخيرة بعدد من الولايات الساحلية إلى حدود 32 درجة، منها العاصمة، مع تسجيل 45 درجة مئوية بولايات الجنوب. وحسب توقعات مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية، فإن ارتفاع درجة الحرارة نسبيا في المناطق الساحلية وبعض المناطق الأخرى من المنتظر أن يستمر إلى غاية بداية الأسبوع، وقد فرضت هذه الوضعية الجوية، في خامس أيام رمضان، حظر تجوال على الصائمين، حيث عرفت الأسواق تزامنا مع نهاية الأسبوع تراجعا كبيرا في الإقبال وبدت الشوارع - عدا الجزائر الوسطى التي عرفت مظاهرات الجمعة 12 من الحراك الشعبي- خالية على عروشها، فيما عرفت الطرقات تواجد عدد قليل من المواطنين والسيارات، وينصح الأطباء الجزائريين في حال اقتران الصيام بدرجات حرارة مرتفعة باتخاذ الحيطة والحذر، مؤكدين أن درجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها العديد من الولايات تؤثر بشكل أكبر على الأشخاص المسنين، أصحاب الأمراض المزمنة، الأطفال والحوامل، حيث من الصعب على هؤلاء الصوم في ظل هذه الحرارة المرتفعة، لأن ذلك سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تودي بحياة الصائم. 

وينصح الأطباء هؤلاء بشرب كميات كبيرة من الماء والاستحمام وغسل الوجه وتفادي الخروج في أوقات ذروة الحرارة، أو القيام بمجهودات زائدة مع ضرورة تفادي شرب كميات كبيرة من المياه مباشرة بعد الإفطار، لأن ذلك سيؤدي إلى مضاعفات لجسم الإنسان.

 ويشير الأطباء إلى ضرورة شرب المياه على فترات وبطريقة تدريجية، مع التأكيد على ضرورة طلب المساعدة الطبية في حال الشعور بأعراض تتمثل في صداع، دوار، غثيان، قيء، ضعف العضلات وتشنجها، شحوب الوجه وارتفاع درجة حرارة الجسم.

من جانب آخر، نصح الأطباء بتفادي صيام الأطفال خلال أيام الحر، كون الصيام يمكن أن يتسبب في حدوث تعقيدات لدى الطفل، من بينها نقص الماء في الجسم، وهذا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت.

دنيا. ع

من نفس القسم الحدث