الحدث

نواب "الأفلان" وأحزاب المعارضة يقاطعون جلسة بوشارب

طالبوه بالرحيل من البرلمان بعدما أعلنوا تأييدهم لمطالب الحراك

قاطع، أمس، نواب حزب جبهة التحرير الوطني وأحزاب المعارضة كلمة رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب خلال اليوم البرلماني إحياء لذكرى مجازر 8 ماي 1945" .

وقد عرف اليوم البرلماني الذي احتضنه المجلس الشعبي الوطني تحت إشراف رئيسه معاذ بوشارب حضور 13 نائبا برلمانية فقط من أصل 462 نائب، وأعلن نواب حزب جبهة التحرير الوطني بضرورة رحيل رئيس الغرفة السفلى للبرلمان معاذ بوشارب من رئاسة البرلمان معلنين تأييدهم لمطالب الحراك الشعبي، ومقاطعتهم لجلسات البرلمان.

وذكر نواب المعارضة انه "بات من الضروري على معاذ بوشارب الرحيل من قبة البرلمان وتقديم استقالته التي باتت أكثر إصرارا من قبل الحراك الشعبي"، مبرزين أن "تشكيلته السياسية فضحت تصرفاته التي يقوم بها في كل مرة من خلال القيام بأسئلة شفوية أو ببرامج مع الوزراء داخل البرلمان ولذلك فهو رئيس مرفوض ورحيله بات مطلبا واضحا ووحيدا". 

ويرى بعض المتتبعين للشأن السياسي بأن حزب جبهة التحرير الوطني تخلى بصفة رسمية على بوشارب حيث انه لم يبقى امامه إلا الإستقالة أو إتخاذ قرار يقضي برفع الغطاء السياسي عنه من طرف الحزب العتيد.

كما ان مقاطعة نواب الحزب العتيد اليوم لجلسة الأسئلة الشفوية دليل اخر يؤكد ان ايام رئيس المجلس الشعبي الوطني باتت وشيكة ولذلك فانه بات من الواجب على بوشارب الخروج من الباب الضيق بتقديم إستقالته وإلا فسيكون الحزب مجبر على سحب الثقة منه بالطريقة التي يراها مناسبة خاصة وان حراك الشارع لا يزال مشتدا ويطالب برحيله بصورة نهائبة".

هني. ع

من نفس القسم الحدث