الحدث

وزارة الدفاع ترد على الأبواق التي تريد إقحام "الجيش" في السياسة

"شرذمة" تحاول السطو على الحراك وركوب الموجة بما يخدم مصالحهم الضيقة

    • عرابو المخطط الدنيئ يستعملون قنوات إعلامية لتنفيذ أجندات مشبوهة

    • "بيادق" تحاول تنفيذ مخطط دنيء بالوكالة عن جهات أضحت معروفة

    • الجيش سيظل مجندا من أجل إحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر

 

ردت وزارة الدفاع الوطني وبقوة على الأبواق التي طالبت بتدخل المؤسسة العسكرية في السياسة خلال عشريات سابقة"، مؤكدة أن "نفس هاته الأطراف تحاول عبثا اليوم دفع الجيش للتدخل في السياسة"، وأكدت أن شرذمة تسعى إلى خلق حالة عدم الاستقرار من خلال خلق فراغ دستوري ودفع البلاد إلى مرحلة انتقالية والعبث أكثر بها، مشددة على أن الجيش سيظل مجندا من أجل إحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر.

أكدت، أمس، افتتاحية مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في عددها الأخير 670 الذي اطلعت عليه "الرائد" أن "الأبواق التي طالبت الجيش بالتدخل في الشأن السياسي خلال عشريات سابقة هي نفسها التي تحاول اليوم عبثا أن تدفعه لذلك في هذه المرحلة من خلال طرق شتى ممارسة الضغط عبر "رسائل مفتوحة، ونقاشات وآراء تنشر على صفحات بعض الصحف، للذهاب لفترة انتقالية على مقاسهم".

وأضافت مجلة الجيش أنهم "يعبثون فيها مثلما يشاؤون ويمررون مشاريعهم وأجندات عرابيهم الذين يكنون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها"، قائلة أن "الشعب الجزائري واع بحجم التحديات ومدرك لطبيعة المخطط الدنيء الذي تحاول بعض الأطراف تنفيذه بالوكالة عن جهات أضحت معروفة لدى العام والخاص".

وفي نفس السياق أكدت مؤسسة الجيش عن "رفضها لمبادرة المرحلة الانتقالية التي تحاول أطراف إقحام الجيش في السياسة من خلالها"، قائلة أن "الجيش سيظل مصطفا إلى جانب الشعب إلى غاية تجسيد التغيير المرجو"، موضحة إن "شرذمة تحاول السطو على الحراك السلمي وركوب الموجة بما يخدم مصالحهم الضيقة، عبر السعي لفرض أنفسهم كناطقين باسم الشعب على أمل تأجيج الوضع وخلط الأوراق".

وأفادت مجلة الجيش أن "بعض من باعوا ضمائرهم وضربوا المصلحة العليا للوطن عرض الحائط بل ويتآمرون عليها جهارا نهارا يريدون إطالة الأزمة برفضهم الحلول المتاحة والممكنة التي من شأنها أن تتيح بلادنا تجاوز الأزمة وقطع الطريق أمام المغامرين الذين يسعون لتنفيذ مخطط على جبهات عدة، يهدف إلى إيقاع البلاد في فوضى واختلال".

وأضافت مؤسسة الجيش أن "هذه الجهات المشبوهة لم تتوان ضمن مخططاتها في شن حملات شعواء على الجيش الوطني الشعبي من خلال أبواق تسوق العداء لنهجه الوطني النوفمبري"، معتبرة أن "الهستيريا التي أصابتها في الآونة الأخيرة على خلفية رفض قيادة الجيش أن تسيل قطرة دم واحدة من الشعب منذ بداية المسيرات السلمية"، كاشفة "وقوفها سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس باستقرار الوطن ووحدة الشعب".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث