الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش ان "خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح فارغ ولم يأت بجديد وهو نوع من الهروب نحو الأمام ومحاولةٌ لفرض الأمر الواقع"، مشير انه "إصرار على خيارات فوقية وآحادية وكأنه يعيش خارج الزمن".
أوضح النائب عن حركة مجتمع السلم ،أمس، في تصريح صحفي انه "بالرغم من اعتراف بن صالح بالمطالب المشروعة للشعب الجزائري إلا أنه يقفز على أهم وأكبر مطالبه وهو رحيله في حد ذاته"، مبرزا ان "المشكلة وليست في الحوار من حيث المبدأ، ولكن: مع مَن؟ وتحت إشراف مَن؟ وما هو جدول أعمال هذا الحوار؟ ".
وذكر حمدادوش أن "الشعب يرفض بقاء بن صالح ناهيك عن إشرافه على هذه المرحلة ولا يعقل الحديث عن الحوار معه مرة أخرى، بعد فشل جولته الأولى، وقد قاطعها بنفسه، فكيف يدعو إلى جولة جديدة؟"، مشيرا أن "هذا استفزاز لمشاعر الجزائريين واستخفاف بعقولهم وأن الإصرار على تنظيم الإنتخابات الرئاسية في 04 جويلية هو ضرب من العبثية ومجافاة للواقعية"، قائلا "لا مفر له من الاستقالة، فهو العقبة الكبرى الآن أمام الحل، ولا يمكن القبول بالجلوس معه على طاولة الحوار".
وفي نفس السياق قال حمدادوش انه "بات من الضروري وجود شخصيةٍ وطنية مقبولة لدى الحراك الشعبي هي مَن تقود رئاسة الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية والحوار من أجل ترتيبات الحل"، قائلا "لم يبق له إلا أن يتهم بأنه عنصر خطير وأساسي في العصابة...الأرحم له وللجزائر أن يرحل، فالزمن لن يرحم..".
هني. ع