الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون "ترحيب عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية بفكرة الحوار مع النظام الحالي والدولة التي يقودها عبد القادر بن صالح"، مؤكدة أنها "غير شرعية ومرفوضة شعبيا".
فتحت لويزة حنون، أمس، في الندوة الصحفية التي نشطتها بمقر الحزب بالعاصمة "النار على رئيس الدولة عبد القادر بن صالح متهمة "إياه بالدوس على الدستور من خلال سلسلة التعيينات والإقالات التي يقوم بها في إشارة منها إلى إقالة إطارات برئاسة الجمهورية نهاية الأسبوع الماضي"، قائلة أن "بن صالح قد خرق الدستور وتجاوز صلاحياته المحددة في إطار مواد الدستور وجب الالتزام بها".
وأضافت أن "رئيس الدولة بن صالح تجاوز الصلاحيات المخولة له، وعبث بالدستور بعد سلسلة الإقالات والتعيينات الأخيرة التي قام بها"، مشيرة ان "التعيينات التي يقوم بها بن صالح غير قانونية فهو رئيس دولة بالنيابة يقود مرحلة انتقالية فقط ولا يملك أي صلاحية لإجراء تعيينات أو إقالات" .
وأكدت ذات المسؤولة الحزبية أن "النظام التف بطريقة عجيبة على الدستور لهذا نطرح السؤال عن الدستور الذي يدعون ويؤكدون على ضرورة احترامه إذا كانوا هم جعلوا منه مسودة للمحاولات البائسة".
أما بخصوص دعوة الفريق احمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي للحوار عبرت المتحدثة عن "رفض تشكيلتها السياسية المشاركة والانخراط في أي مسعى أو حوار بقيادة الدولة الحالية"، محذر من "تدخل المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي بعدما استحضرت بما حدث في كل من السودان ومصر".
من جانبها دعت لويزة حنون "نوابها المستقيلين من البرلمان تدعيما ومساندة للحراك الشعبي إلى النزول إلى الشارع عبر ولايات الوطن وتقديم للشعب شروحات وتفاصيل حول قرار الاستقالة"، قائلة ان "النواب المستقلين مطالبين بالانتشار عبر الوطن وشرح للمواطنين حول قرار الاستقالة"، مبرزة أن "هناك فرق بين استقالة النواب دعما للحراك وبين بقاء النواب إلى غاية الاستقالة للمجلس من اجل ربح الامتيازات خاصة المادة منها".
وذكرت أن "حزبها سيواصل دعم الإرادة الشعبية والنضال مع الحراك الشعبي لتغيير النظام"، منتقدة "ما قام به من أسمتهم "المرتزقة" خلال مسيرات الجمعة الـ 11 من الحراك الشعبي من محاولة لتكسير الحراك برفعهم لشعارات تعمل من أجل التفرقة بين الشعب الواحد، قائلة "لا يمكن للذباب الالكتروني الذي يتحرك كالمرتزقة وهم مأجورون للقيام بالهجمات ونشر أخبار مغالطة للرأي العام وللحراك"، مستطردة أن "هؤلاء الذين أزعجتهم قراراتنا السياسية ولا يمكنهم أن يخدعوا التاريخ والحزب سيواصل الكفاح مع الشعب من اجل طرد النظام الحالي".
من جهة أخرى وفيما يخص الإعتقالات التي طالت رجال الأعمال، وكذا إستدعاء سياسيين للمثول أمام العدالة، فقالت الأمينة العامة لحزب العمال انه "في هكذا ظروف يتوجب على العدالة أن تتصرف بسكينة ولا تتعجل في اتخاذ قرارات مباشرة".
هني. ع