الحدث

جميعي ينتقد مخطّط تأليب الشعب على المؤسسة العسكرية

رأى بأن التصريحات الاستفزازية لقيادة الحزب السابقة أدت إلى الحراك الشعبي

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، أن التصريحات الاستفزازية للمسؤولين السابقين عن الحزب العتيد، ساهمت في بروز الحراك الشعبي الداعي الى التغيير، منتقدا بشدة الأطراف التي تسعى إلى ضرب صورة الجيش الشعبي الوطني وقيادته المجاهدة.

قال محمد جميعي في أول لقاء جمعه بأمناء المحافظات، أن التصريحات الاستفزازية للمسؤولين السابقين لحزب جبهة التحرير الوطني وخروجهم  عن قانونه الأساسي ومواثيقه، في إشارة الى الأمين العام السابق جمال ولد عباس، أثرت على صورة الحزب العتيد في الأوساط الشعبية ونتج عن ذلك حراك الشعب الجزائري، مجددا طلب الصفح من فخامة الشعب واعدا برد الاعتبار للحزب والعودة إلى أحضان الشعب الذي خرج منه الأفالان.

وأثنى المتحدث على الحراك الشعبي الذي حرر -كما قال- النفوس والعقول وأعضاء اللجنة المركزية للحزب التي انتخبت أمينا عاما بالصندوق والشفافية، وهو خير رد على اتهامات طالت الحزب ودعايات كاذبة، مشيرا إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني  قادر على حمل التحدي مجددا في وقت تمر  الجزائر بمرحلة مفصلية حساسة.

وانتقد جميعي  أعداء الشعب والوطن الذين  يعملون على دس السموم لإحداث فتنة في الحراك الشعبي وتحويله عن أهدافه، مستعملين في ذلك أبواقا خارجية تسعى لضرب صورة الجيش الوطني الشعبي، وهي مؤامرة فضحتها قيادة الجيش،  وأدان في  السياق نفسه حملة التكالب على قيادة الجيش الوطني الشعبي في إشارة منه إلى نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح الذي قال عنه إنه مجاهد ولم يقف بالدبابة مع العصابة ومنح الكلمة للشعب بكل ديمقراطية وتماشيا مع نصوص الدستور.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث