الحدث

الأحزاب السياسية ترحب بدعوة القايد صالح للحوار

لتجاوز الصعوبات والوصول إلى حالات التوافق الوطني الواسع

عبرت العديد من التشكيلات السياسية عن ترحيبها بدعوة الفريق أحمد قايد صالح للحوار كطريقة حضارية لحل المشاكل التي قالت أنها تظل الأسلوب الأمثل للخروج من الأزمة والوصول إلى توافق وطني يرضي الجميع.

وفي نفس السياق ثمنت حركة البناء الوطني على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" دعوة الفريق قايد صالح التي دعا من خلالها الطبقة السياسية إلى ضرورة الحوار كأسلوب وحيد للخروج من الأزمة أن "الحوار هو الأسلوب الأمثل للخروج من الأزمة ولتكريس آليات تضمن النزاهة من خلال حوار جاد وصريح بين مكونات الساحة التمثيلية، وبين السلطة الفعلية يضمن نتائج تعود بالخير على البلاد والتي تخرجنا من حالة المراوحة إلى التأسيس القانوني والتنظيمي لهيئة وطنية مستقلة للانتخابات".

وأشار بن قرينة أن "جزءا من تعقد الأزمة وعدم إيجاد حلول كبيرة لها يعود بالأساس لغياب آلية فعالة للحوار وعدم الثقة في الآلية المتاحة ولشكلها وأجنداتها وتشتت المعارضة والقوى المجتمعية على العديد من المنصات، وكذا تحرر البعض وعدم انتمائه لأي منصة مع تباين الرؤى أحيانا إلى حد التناقض في تصور الحلول".

من جانبه ثمن حزب تجمع أمل الجزائر "المبادرة التي طرحها نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح بخصوص تفعيل الحوار البناء للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد".

وذكر مسؤول الإعلام كمال ميدة في بيان له أن "الحوار بين كل أبناء الوطن من غير إقصاء أو تمييزص، داعيا إلى "ضرورة الالتفاف حول المؤسسة العسكرية ودعم مجهوداتها الرامية للحفاظ على الأمن والاستقرار".

ودعا كمال ميدة "كل الشعب الجزائر والمخلصين من القوة الحية والمؤسسات لإنشاء أجواء تحفز على الحوار الجامع وحلحلة وكل الإشكاليات بغية إنجاح محطة الرئاسيات المقبلة في أقرب الآجال".

في حين اقترح الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة خارطة طريق، قال إنها ضروريّة قبل أن تضييع البوصلة وتفويت الفرصة، إذ يرى بأنه بالإمكان التأسيس لأرضية حوار وطني جاد ومسؤول، جامع ومفيد، وكفيل بإخراج الجزائر من أزمتها.

وكتب القيادي في حمس في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قائلا: " أنّ ثغرة في الطريق المسدود ظهرت قبيل الجمعة الحادية عشرة، كما لاحت بارقة أمل في الأفق المظلم وتعالت تباشير الحل في عمق الأزمة، في إشارة الخطاب الأخير لقائد الأركان الفريق قايد صالح وما أعقبه من ردود فعل وسط الطبقة السياسيّة"، مضيفا أن: "الإعلان عن صعوبة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر بـ4 جويلية في ظل الظروف الحالية بعد إجراء تقييم حقيقي لمجريات تنظيمها، مع تلبية مطالب الشعب بذهاب من يجب ذهابه وتعويضهم بشخصيات مقبولة".

ودعا في هذا الصدد إلى فتح حوار وطني سياسي حول المخارج والحلول من خلال الدستور بمواده 07، 08، 102، يفضي إلى تشكيل لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات ومحلها قانون الانتخابات، على أن تعطى لها: صفة السلطة العمومية والاستقلالية المالية والإدارية وصلاحية تفسير قانون الانتخابات والتوافق على تشكيلتها وقيادتها، مع الإعلان عن تاريخ جديد للانتخابات الرئاسية والشروع في التحضير الجيد لتنظيمها في أجواء الشرعية الشعبية.

هني. ع

من نفس القسم الحدث