الحدث

عسول تدعو إلى إعداد دستور جديد يسمح بإرساء توازن في السلطات

رفضت انتخابات 4 جويلية

اقترحت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، زبيدة عسول الذهاب إلى "مرحلة انتقالية ديمقراطية تسمح بتطهير الأجواء التي تعيشها الجزائر".

قالت زبيدة عسول خلال حلولها ضيفة على منتدى "المجاهد" بالجزائر العاصمة "اقترحنا أن تكون هناك مرحلة انتقالية تسمح بتطهير الأجواء الحالية وتفكيك النظام القائم من خلال مراجعة قانون الانتخابات وأحكام أخرى من الدستور".

واقترحت اعداد "دستور جديد يسمح بإرساء توازن في السلطات واقرار عدالة مستقلة مع ضمان حماية الحريات وحقوق المواطنين وممتلكاتهم".

واعتبرت أن "الذهاب إلى حوار جدي يمثل مرحلة ضرورية من أجل التوصل إلى حلول استثنائية للوضع الاستثنائي الذي نعيشه"، داعية السلطة إلى "إبداء بعض مؤشرات حسن النية من أجل التوجه إلى حوار يسمح للجزائريين بإعداد خارطة طريق لهذه المرحلة الانتقالية وتحديد أهدافها وآلياتها وآجالها في نفس الوقت"، ولدى تطرقها إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 جويلية المقبل، بينت  عسول أن "الشعب في حد ذاته يرفض اجراء مسار انتخابي بنفس الأسباب التي ستؤدي حتما إلى نفس النتائج" معتبرة أنه "لا يمكن أن إحراز تقدم جديد مع نفس الأشخاص  الذين كانوا السبب في الفشل السياسي والاقتصادي وتراجع المستوى الاجتماعي".

وقالت "يتوجب حتما إدراج ممارسات سياسية جديدة وسليمة قوامها النقاش المتناقض القائم ضمن المجتمع لتشجيع بروز أفكار جديدة وانجاح مشروع مجتمع جزائري عصري عن طريق صناديق الاقتراع ودون اقصاء أي طرف كان".

وخلصت عسول إلى القول أن "المواطن الجزائري تحرر ولم يعد يريد وصاية وهذا يعني أنه ينبغي إعطاء الفرصة والوقت للجزائريين للالتقاء والنقاش وتنظيم أنفسهم وايجاد ممثليهم الحقيقيين".

فريد موسى

من نفس القسم الحدث