الحدث

انعقاد اللجنة المركزية للأفلان هذا الثلاثاء

بعد فشل اجتماعها الأخير في انتخاب أمين عام جديد للحزب

منحت ولاية الجزائر، لحزب جبهة التحرير الوطني، رخصة عقد اجتماع اللجنة المركزية، لانتخاب أمين عام جديد وذلك بعد أن فشلت في اجتماعها المنعقد الثلاثاء الفارط، في انتخاب أمين عام جديد للحزب، ويطرح اسم القيادي في الحزب العتيد جمال بن حمودة كأقرب شخصية أفلانية ستتولى منصب الأمين العام الجديد للحزب العتيد، وواضح من خلال المجموعة التي تقف وراءه أكثر تأثير في اللجنة المركزية وأغلب المحافظين ليس لديهم مرشح من الأسماء المطروح وأن الأسماء المطروحة مارست اقصاء للمناضلين في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

كما أن ظهوره الإعلامي في الآونة الأخيرة أنتج خطابا سياسيا يمكن أن يميز الحزب في هذه المرحلة عكس ما كان مطروح وفي كل مرحلة يحاول أن يتبنى مدرسة الأمين العام السابق المرجع المرحوم عبد الحميد مهري التي كانت مدرسته متميزة بوقوفها ضد مسارات السلطة في مرحلة التسعينات، كما أنه وجه جديد للحزب يمكنه أن سير الحزب في هذه المرحلة التي يواجه فيها الأفلان رفضا شعبيا كبيرا، كما بإمكانه أن يكون رجل إجماع داخل الحزب.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع اللجنة المركزية للأفلان، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، وكان رئيس مكتب الدورة الاستثنائية للحزب بومهدي أحمد قد أكد أن القانون الأساسي للحزب يمنح فترة تتراوح بين 15 إلى 30 يومًا لاستئناف الدورة المخصصة وانتخاب أمين عام جديد للحزب.

وشهد اجتماع اللجنة المركزية منذ انطلاقها خلافات حادة وتلاسن بين الأعضاء، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لكل الوجوه القديمة والوزراء والمسؤولين المرفوضين شعبيا، داعين إلى الاستجابة لمطالب الشعب بتجديد قيادات الحزب الذي يعتبر الأكبر في الجزائر.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث