الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
لم تعد حكومة بدوي مرفوضة شعبيا فحسب، حيث بات الوزراء الجدد يلقون الرفض ويتعرضون للطرد حتى من طرف عمال قطاعاتهم، كما حدث، أمس، مع وزير الطاقة، محمد عرقاب، الذي تعرض للطرد من طرف عمال سونلغاز الذين فرضوا حصارا عليه لدى قيامه بزيارة ميدانية لفرع توزيع الكهرباء والغاز بالعاصمة.
وقد نظم العشرات من عمال سونلغاز، صبيحة أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر المصلحة بالعاصمة رفضا لزيارة وزير الطاقة، محمد عرقاب، إلى سونلغاز، ومنع المحتجون الوزير من الخروج من المقر محاصرين إياه، تحت شعارات "ديڤاج ديڤاج"، و"يتنحاو ڤاع"، مطالبين برجيل حكومة بدوي.
وليست هذه المرة الأولى التي يمنع فيها وزراء بدوي من الزيارات الميدانية، منهم وزير الطاقة الذي سبق ومنع من زيارة ولاية تبسة، حيث أقدم، الأسبوع الماضي، جمع غفير من المواطنين على محاصرة وزير الطاقة والوفد المرافق له بولاية تبسة. وكان الوزير في زيارة عمل وتفقد لمشاريع القطاع، غير أن المواطنين منعوه من الخروج من المطار.
ومنذ تنصيب حكومة بدوي الجديدة، يفرض نشطاء ومواطنون حصارا خانقا على التشكيل الوزاري، حيث باتت نشاطات هؤلاء الوزراء تقابل بالاحتجاجات والمسيرات الضخمة للمطالبة برحيلهم فورا. واتسعت هذه الاحتجاجات لتتحول إلى قطيعة تامة، وهو ما بدأ يظهر جليا من خلال عدد من إضرابات العمال ببعض الوزارات والمديريات المركزية. واضطرت الوفود الوزارية التي نزلت إلى الميدان، الأسبوع الماضي، إلى قطع أو اختصار زياراتها التفقدية في بعض الولايات، تحت ضغط المحتجين. وقد تعرض وزير الأشغال العمومية والنقل للطرد بالعاصمة لدى تفقده مشروع الميترو بإحدى الورشات في جسر قسنطينة، إلى جانب وزير الداخلية، صلاح الدين دحمون، الذي كان مرفوقا بثلاثة وزراء، حيث استقبله سكان بشار باحتجاجات صاخبة، معبرة عن رفضها له شخصيا وللحكومة الجديدة على العموم، كما تم شل نشاط وزير التربية الذي قاطعته نقابات التربية تحت شعار "ارحل".
وحاصر مواطنون بولاية تبسة، مؤخرا، وزير الطاقة محمد عرقاب والوفد المرافق له تزامنا مع الزيارة التي قادته إلى الولاية للوقوف على مشاريع تخص قطاعه، ليضاف منع ذات الوزير، أمس، من إكمال زيارته لفرع مؤسسة سونلغاز بالعاصمة إلى سلسلة النشاطات التي باتت تلقى حصارا كبيرا من طرف المواطنين وحاليا عمال عدد من القطاعات.
دنيا. ع