الحدث

استفتاء شعبي حول "فنيش" والنتائج في مسيرات هذا الجمعة

بمجرد الإعلان عن تنصيبه.. الجزائريون ينشغلون بمناقشة سيرته الذاتية وماضيه مع النظام

شغل، أمس، قرار تعيين كمال فنيش رئيسا للمجلس الدستوري خلفا للطيب بلعيز الذي قدم استقالته لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، الجزائريين، حيث تداولت مئات الصفحات السيرة الذاتية لرئيس المجلس الدستوري الجديد، وبحث أغلب المواطنين وراء هذه الشخصية الجديدة التي ظهرت بالواجهة رغبة في معرفة إن كان فنيش من رموز النظام أو لا، ليكون هذا الأخير محل استفتاء شعبي ستظهر نتائجه في مسيرات الجمعة.

بمجرد قرار تعيين كمال فنيش رئيسا للمجلس الدستوري خلفا للطيب بلعيز الذي قدم استقالته، أمس الأول، بدأ الجزائريون في رحلة بحث وتحقيق حول هذه الشخصية، بدءا بالسيرة الذاتية للرجل، حيث تداولت مئات صفحات مواقع التواصل الاجتماعي السيرة الذاتية لكمال فنيش والمناصب التي شغلها طيلة الشعرين سنة الماضية والشهادات التي يملكها في رصيده المهني، خاصة أن الرجل غير معروف بالنسبة لأغلب الجزائريين.

وناقش العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي السيرة المهنية للرجل الذي سيكون محل استفتاء شعبي خلال الـ 24 ساعة المقبلة، قبل أن تظهر نتائج هذا الاستفتاء في مسيرات الجمعة المنتظرة. غير أن رد الفعل الأول حول تعيين فنيش على رأس المجلس الدستوري جاء من أصحاب الجبة السوداء، حيث ردد المحامون الذين خرجوا، أمس، في مسيرات في عدد من ولايات الوطن، شعارات "لا فنيش لا بن صالح والنظام رايح رايح"، كأول رد على تعيين كمال فنيش رئيسا للمجلس الدستوري خلفا للطيب بلعيز الذي قدم استقالته تحت ضغط الحراك الشعبي، غير أنه يبقى رد الفعل هذا أوليا في انتظار رد الملايين حول استقالة بلعيز وتعيين فنيش خلفا له من طرف بن صالح، الذي يعد أول باء يطالب الجزائريون بإزاحته. 

فهل سيلقى فنيش قبولا عند الجزائريين خاصة أنه غير معروف بالنسبة للكثيرين، أم أن وعي الجزائريين الذي تطور بشكل غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة سيجعلهم يرفضون كل من تعينهم "بقايا النظام".

للإشارة، فقد كان الطيب بلعيز قد قدم استقالته، أمس الأول، لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح من رئاسة المجلس الدستوري. وقد اعتبر الجزائريون هذه الاستقالة بداية لسقوط الباءات الأربعة. فهل ستتغير المعادلة وتتحول إلى سقوط 3 باءات و"فاء".

دنيا. ع

 

من نفس القسم الحدث