الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
استبشر الجزائريون، خيرا بتقديم الطيب بلعيز، أول باء، استقالته من رئاسة المجلس الدستوري، حيث اعتبر نشطاء الحراك الشعبي أن هذه الاستقالة هي أول الانتصارات وأن الدور قادم على الباءات المتبقية. وبدا الجزائريون متفائلين بما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات قد تخدم مطالب الحراك الشعبي الذي ضغط خلال الأسبوعين الأخيرين من أجل إقالة كافة رموز النظام السابق.
قد عرفت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، آلاف التعليقات والمنشورات على استقالة رئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، من منصبه، حيث استبشر الجزائريون خيرا بخبر الاستقالة، معتبرين أن ذهاب أول باء من الباءات الأربعة هو انتصار للحراك الشعبي الذي يجب أن يستمر إلى غاية رحيل الباءات الثلاثة الباقية.
وأكدت عدد من منشورات الجزائريين أن ذهاب البلاء الأول، الطيب بلعيز، هو تمهيد لذهاب الباءات الثلاثة الباقين، بينما أكد آخرون أن استقالة بلعيز هي معطى جديد على الساحة سيحمل العديد من التطورات في الفترة المقبلة، فذهاب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري الذي من المفروض أنه هو من يشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة التي حدد تاريخها في 4 جويلية المقبل، سيحمل مفاجآت في الأيام المقبلة، حيث لم يستبعد الجزائريون استقالة باقي الباءات تحت ضغط الشارع والذهاب إلى مرحلة انتقالية يسيرها مجلس انتقالي، وهو ما يلبي مطالب الحراك الذي لن يتوقف إلا برحيل بن صالح وبدوي وبوشارب، حيث لا يزال الجزائريون يصرون على مطلبهم، وقد ظهر ذلك خلال الجمعة الثامنة. وبدا الجزائريون، أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي متفائلين بشأن المرحلة المقبلة، فاستقالة الطيب بلعيز لم تكن متوقعة، خاصة أن هناك مصادر تحدثت في السابق أن الطيب بلعيز من بين أكثر الشخصيات التابعة للنظام تمسكا بمنصبه، وهو الوحيد الذي كان رافضا للاستقالة من الباءات الأربعة رغم المليونيات الضخمة المطالبة برحيلهم، لتأتي الاستقالة أمس بمثابة مؤشر إيجابي على استمرار الحراك الشعبي الذي يجب أن يجبر باقي الباءات على الرحيل، وأسهلهم معاذ بوشارب الذي جاء أصلا عن طريق خرق دستوري في ما بات يعرف بحادثة الكادنة.
من جانب آخر، اعتبر الجزائريون، عبر منشوراتهم وتعليقاتهم، أمس، أن استقالة بلعيز ستعطي دفعا للحراك الشعبي الذي حقق نصف المطالب باستقالة بوتفليقة ويحقق حاليا نصف المطالب الأخرى ببدء استقالة الباءات الأربعة، وهو ما سيجعل الحراك سيستمر لأسابيع أخرى.
س. زموش