الحدث

حزب العمال يحذر من استعمال العنف ضدّ المتظاهرين

أكد أن ذلك قد يفتح الباب أمام انزلاقات خطيرة بالشارع

حذر حزب العمال "السلطات من اللجوء إلى استعمال العنف المفرط وقمع المتظاهرين السلميين وهذا عقب أحداث الجمعة الأخيرة التي شهدت محاولات عرقلة التعبئة الشعبية الواسعة وحملتها مسؤولية أي انحراف خطير"، مؤكدة على "ضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي".

نبهت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، في صفحتها الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بأن "السلطات العليا في البلاد من حاولت وبمعية مصالح الأمن عرقلة التعبئة الشعبية الواسعة من قبل مصالح الأمن وحملتها مسؤولية أي انحراف وهذا عشية المسيرة كل جمعة والتي كانت سلمية منذ بداية المسار الثوري لـ 22 فيفري الماضي".

وندد الحزب "بحواجز الدرك الوطني التي نصبت الجمعة الماضي على مختلف مداخل الطريق السيار المؤدية للجزائر العاصمة من أجل منع المواطنين القادمين من مختلف ولايات الوطن من الالتحاق بالمسيرة"، مؤكدة انه "موقف مخجل من السلطات العليا في النظام الذي يمارس كافة الوسائل ضد هذا الشعب الذي التزم وعزم من خلال مسيراته السلمية لاسترجاع جميع حقوقه المسلوبة".

وتساءلت لويزة حنون عن "الأطراف التي تعطي الأوامر لمنع حرية تنقل المواطنين من خلال حواجز الدرك عبر مختلف مداخل الجزائر العاصمة واصفة القرار بغير المقبول الذي يدفع بالوضع الراهن إلى مزيد من التعفن والانحراف بالمسيرات السلمية المطالبة بتغيير شامل ورحيل جميع رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة".

وحذرت "من كل محاولة لإنقاذ النظام القائم المتعفن والمنتهي الصلاحية إن كان ذلك بواسطة المناورات السياسية أو الحل الأمني والقمعي"، قائلة انه "بدون جدوى ولا يمكنه قيادة بلادنا سوى لغد مجهول أو لطرق بدون مخرج"، مشيرة أن "جماعات صغيرة في النظام تحاول أن تحافظ وبأي ثمن على بقائها من خلال المخاطرة بالتطورات التي لا يمكن السيطرة عليها".

وأشارت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن "العالم بأكمله يشهد على التطلع العميق للشعب الجزائري من خلال المسيرات السلمية التي يقوم بها والتي جاب من خلالها مختلف ولايات الوطن على تحرير نفسه سلميا من نظام يمارس كافة وسائل العنف بهذه الطريقة ضد هذا الشعب من اجل بقائه في الحكم".

هني. ع

من نفس القسم الحدث