الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تعيش الجبهة الاجتماعية منذ بداية الأسبوع الجاري على صفيح ساخن، فبعد إضراب كونفدرالية القوى المنتجة المستمر أمس، من المقرر أن تخرج العديد من النقابات العمالية اليوم وغدا في وقفات احتجاجية ومسيرات لدعم مطالب الحراك الشعبي الجديدة والضغط على الحكومة المشكلة منذ أسبوع فقط، والمطالبة بإقالة عبد المجيد سيدي السعيد والباءات الأربعة.
ومن المنتظر أن يشكل ضغط النقابات المستقلة ونقابات الوظيفة العمومية على الحكومة وفي الشارع من خلال الإضرابات التي دخل فيها آلاف العمال والمسيرات والوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها لغاية نهاية الأسبوع، دعما حقيقيا للحراك الشعبي ومطالبه الجديدة المتمثلة في "كنس بقايا النظام" وإسقاط كافة رموز الفساد والمطالبة بإقالة الباءات الأربعة، وهي بدوي، بلعيز وبن صالح وبوشارب، ومن المنتظر أن ينظم المحامون اليوم إضرابا عاما عن العمل دعما للحراك الشعبي، كما من المقرر أن يستمر إضراب كونفدرالية القوى المنتجة، فيما سيخرج الأربعاء أكثر من مليوني عامل في مسيرات حاشدة، موازاة مع إضراب سيمس 13 قطاعا حساسا في الوظيفة العمومية.
ومنذ بداية الحراك الشعبي كانت النقابات حاضرة، خاصة النقابات المستقلة التي عبرت منذ بداية المسيرات عن دعمها لمطالب الجزائريين، وسجلت العديد من النقابات، منها نقابات التربية، موقفا تاريخيا برفضها الجلوس على طاولة الحوار مع بدوي في وقت حساس من الحراك الشعبي.
واعتبرت النقابات آنذاك أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال خيانة الحراك الشعبي وإدارة الظهر له، مشككة في نية الحكومة فتح أبواب الحوار في وقت كهذا. وحاليا تحاول النقابات تقديم دعم إضافي لحراك الشارع ورفع سقف المطالب، حيث تعمل هذه النقابات والتنظيمات العمالية على جعل كل أيام الأسبوع حراكا شعبيا من أجل الوصول للأهداف المرجوة من انتفاضة الجزائريين ضد الفساد ورموزه، حيث من المنتظر أن ترفع النقابات خلال احتجاجاتها ومسيراتها، مطلب إقالة الحكومة الحالية التي اعتبرتها النقابات حكومة طبق الأصل عن سابقتها، كما ستدعو النقابات إلى إسقاط رموز النظام منهم عبد المجيد سيدي السعيد الذي لا يزال يتشبث بمنصبه، وكذا التعبير عن رفض هذه النقابات تسيير بن صالح للمرحلة الانتقالية باعتباره ابن النظام.
دنيا. ع