الحدث

الأفافاس يرفع الغطاء السياسي عن نوابه الذين لم ينسحبوا من البرلمان

ندد بخطوة استدعائهم من قبل غرفتي البرلمان لإثبات الشغور في منصب الرئاسة

قررت جبهة القوى الاشتراكية رفع الغطاء السياسي عن نوابها البرلمانيين الذين لم يحترموا القرار الصادر عن الحزب منذ شهر، والقاضي بانسحابهم من غرفتي البرلمان، وقوبل القرار برفض واسع خاصة من النواب الذين يتواجدون في هذه الهيئة التشريعية للعهدة البرلمانية الحالية للمرة الأولى في مسارهم السياسي في حين شددوا على ضرورة انسحاب من يحوزون على أكثر من عهدة وهو الأمر الذي رفضته قيادة الحزب. 

أوضحت التشكيلة السياسية للأفافاس في بيان لها أمس أن "جبهة القوى الاشتراكية قد قامت برفع الغطاء السياسي عن برلماني الحزب الذين لم يستقيلوا وذلك لعدم احترام القرار المتعلق بسحب برلماني جبهة القوى الاشتراكية من غرفتي البرلمان الذي اتخذته الهيئات السياسية للحزب في 06 مارس 2019 طبقا لميثاق المُنتخب والنصوص القانونية للحزب".

كما ندد أقدم حزب في المعارضة باستدعاء غرفتي البرلمان ليوم الثلاثاء 09 ابريل 2019 والذي اعتبره "غير شرعي وغير شعبي" من قبل سلطة "لا تستمع لصوت الشعب".

في ذات الصدد، وصفت جبهة القوى الاشتراكية استدعاء البرلمان بغرفتيه بمثابة "محاولة يائسة لتجديد مسؤولي النظام من اجل استمراره وتقويته وتعزيزه"، وتابع البيان ذاته ان "الشعب الجزائري هو المخول لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها بشكل سيادي وديمقراطي بعد 57 سنة من نظام حكم شمولي حال دون أي انتقال ديمقراطي".

وفي الأخير ذكرت جبهة القوى الاشتراكية أن الشعب الجزائري يتظاهر منذ 22 فيفري من أجل "المطالبة بتغيير النظام وليس بإجراء تغييرات بداخل النظام" مؤكدة أن الشعب بكل مكوناته وعبر كامل التراب الوطني "يطالب بتغيير جذري للنظام رافضا ركيزتيه المؤسساتيين (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة)".

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث