الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تجمع مئات من أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا ظهيرة أمس بباريس للمطالبة برحيل جميع المسؤولين السياسيين الحاليين، معربين عن تطلعاتهم من أجل جزائر "ديمقراطية وعصرية".
وخلال تجندهم الـ 7، الذي عرف تراجعا في العدد مقارنة بالتجمعات السابقة، أعرب المتظاهرون عن التزامهم الى غاية رحيل النظام السياسي الجزائري من أجل بناء جزائر "تعددية وديمقراطية وموحدة"، وينظم هذا التجنيد ينظم بضعة أيام بعد استقالة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ويومين قبل اجتماع الدورة البرلمانية بغرفتيها لإقرار حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس مجلس الأمة رئيسا بالنيابة.
وبعد استقالة الرئيس بوتفليقة، اجتمع المجلس الدستوري الأربعاء الماضي وثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية، وعلى غرار مواطنيهم في الجزائر، عبر المتظاهرون المتواجدون بساحة الجمهورية عن رفضهم لتطبيق المادة 102 من الدستور التي يرون أنه "تجاوزها الأمر" مطالبين برحيل " الباءات 3: بن صالح وبدوي وبلعيز".
وجاء في اللافتات التي رفعها المتظاهرون "ارحلوا جميعا" و"المادتان 7 و8 = السلطة للشعب" و"الشعب لا يريدون الباءات الـ 3: بن صالح وبدوي وبلعيز" و"حافظ على هدوئك يا قايد، بوتفليقة انتهى لكن ليس جمعاتنا".
ويرى المتظاهرون الذين أدوا النشيد الوطني أن الفترة الانتقالية "يجب أن يشرف عليها الشعب" معلنين أن التجنيد سيتواصل طالما أن مطالب الشعب الجزائري لم تتم تلبيتها، وأعرب المتظاهرون أيضا عن رفضهم القطعي للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر.
فريد موسى