الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس أنه لا يملك الاهلية والافضلية لتزكية الاشخاص وتفويضهم لقيادة المرحلة القادمة خاصة مع تصاعد الاصوات المطالبة بتنصيب الرئيس الأسبق اليمين زروال كشخصية لتسيير المرحلة القادمة بما أنه يحظى بنسبة كبيرة من الاجماع والتوافق بين مختلف الفئات والشرائح لمرافقة الحراك الشعبي.
أوضح علي بن فليس خلال استضافته في فوروم المجاهد أمس أن الصفات التي من الواجب توافرها في الشخصيات المعول عليها في المرحلة القادمة وهي نظافة اليد كأبرز وأهم صفة لبناء اللبنات الاولى للجمهورية الثانية على أسس متينة وقوية بالإضافة إلى غياب الطمح السياسي وهذا شرط لا قل أهمية عن سابقه حسب تقديره، وأعتبر المتحدث أن الثورة الشعبية الحضارية التي قام بها الشعب الجزائري ترفض كل رؤوس نظام الرئيس السابق بما فيهم رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح الذي اصبح غير مرغوب فيه وعليه يقول بن فليس انه يجب أن تأول لحلول تحفظ الدولة القائمة من التكسير الممنهج.
وفي هذا الصدد اقترح الطامح لاعتلاء سدّة الحكم ضرورة التوجه نحو هيئة رئاسية مشكلة من شخصيات مقبولة شعبيا تقود المرحلة الانتقالية وتعدل قانون الانتخابات بالتشاور مع الطبقة السياسية وبعدها يحل البرلمان ثم تقام تشريعات من أجل إنشاء برلمان جديد يحضر الدستور وبعدها تنظم انتخابات رئاسية.
وقال رئيس الحكومة الأسبق في نظام عبد العزيز بوتفليقة انه من الضروري تنظيم الانتخابات الرئاسية في مدة اقصاها 6 اشهر وذلك لتفادي تكسير الوحدة الوطنية وسد الفراغ في كرسي الرئاسة والتسريع في اجراءات تنظيم الاستحقاق الرئاسي القادم من أجل التصدي لكل الابواب امام القوى الغير دستورية ويحد من نفودها داخل مؤسسات الدولة.
على صعيد آخر أكد المتحدث أنه لابد من الجلوس على طاولة الحوار و الانصات للمقترحات و وجهات النظر لتحديد الاطر الذي ستنتهجها السلطة في المرحلة القادمة و سيبقى الحراك الشعبي هو الضامن و المفوض الوحيد الذي يستطيع الحكم على نجاح هذا الحوار.
كما تحدث بن فليس عن القوى الغير الدستورية و تغولها في السلطة في فترة الرئيس بوتفليقة مستفيدة من علاقة القرابة مع الرئيس الذي لم يخاطب شعبه طيلة 7 سنوات حسب تعبيره، مشيرا أن هذه القوى جعلت كل السلطات و الصلاحيات تنحصر بينها ه\ا ما جعلها تكتنز و تكون ثروات طائلة في مدة قصيرة و ارادة حسب المتحدث تكسير الدولة الوطنية من خلال الدوس على الدستور و اعلانها لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة وتمديد الرابعة بعدها لاستكمال النهب و السطو الممنهج لكن ضغط الحراك الشعبي كان اقوى منها و بعدها حاولت اختراق المسيرات الشعبية لإبطالها و افشالها و لكن الشعب الجزائر كان على مستوي وعي كبير بمخططاتها و ماربها.
كما كشف رئيس حزب طلائع الحريات، أنه تعرض لعدة مضايقات من قبل رئيس جهاز المخابرات المقال عثمان طرطاڤ، زاعما أنه شخص غير ديموقراطي، قائلا في هذا الصدد: "بشير طرطاڤ شخص غير ديموقراطي ويراقب العمل السياسي والنقابي فقط وأضاف شخصيا تعرضت لمضايقات منه".
هني. ع