الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت اللجنة المركزية لحزب العمال عن "استقالة الكتلة البرلمانية من المجلس الشعبي الوطني بصفة نهائية لا رجعة فيها في ظل الحراك الذي تشهده الساحة الوطنية والسياسية".
أوضحت اللجنة المركزية لحزب العمال ،أمس، عبر صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وذلك عقب اجتماعه المغلق بالجزائر العاصمة أن "حزب العمال وبمعية المكتب السياسي قرر أخيرا وبصفة مؤكدة الإعلان عن إستقالة الكتلة البرلمانية للحزب بصفة لا رجعة فيها"، مشيرة أنها "ترفض بذلك أي مشاركة بأي شكل من الأشكال في الالتفاف على الثورة عن طريق انقلاب ضد السيادة الشعبية عن طريق برلمان فاقد الشرعية".
وأفادت اللجنة المركزية لحزب العمال انه "بات من الضروري الاستقالة من المجلس الذي تخلى عن صلاحياته المنوطة به والمتعلقة بالرقابة والتشريع".
وذكر ذات المصدر أن "الحراك الشعبي ومن خلال التعبئة الكبيرة له تؤكد مطلب الشعب الوحيد ألا وهو رحيل النظام القائم"، مبرزا أن "الشعارات والمطالب المرفوعة في مسيرات 22 فيفري أكدت على ضرورة ممارسة الشعب لسيادته بالكامل والتعبير بحرية عن سيادة الشعب المصادرة منذ عام 1962".
ويأتي هذا القرار بعدما أكدت فيه لويزة حنون في وقت سابق أن "اللجنة المركزية لحزب العمال ستدرس حاليا خيار استقالة كتلة الحزب من المجلس الشعبي الوطني ،وذلك في ظل بقاء نظام متفسخ اختلط فيه المال بالسياسة والذي زاده هشاشة بفعل ممارسات التزوير التي تنتهجها السلطة في كل مرة خاصة ما تعلق منها بالانتخابات".
وذكرت حنون انه "ورغم الانغلاق السياسي الحاصل استطاع حزب العمال ان ينتزع العديد من القرارات الهامة من هذا البرلمان رغم الانتقادات التي وجهت لحزبها من طرف أحزاب الموالاة".
هني. ع