الحدث

النخبة تدعو لإنشاء تنسيقية من أجل مرافقة الحراك الشعبي

ضمن مبادرة "الحراك الشعبي الجزائري الأصيل"

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 05 أفريل 2019

خلص أصحاب مبادرة الحراك الشعبي الجزائري الأصيل، إلى أرضية لمرافقة الحراك الشعبي، حيث دعا أصحاب هذه المبادرة الجزائريين إلى الاستمرار في الحراك حتى تحقيق كل المطالب مع تحميل المؤسسات الدستورية مسؤولية احترام نضالات الشعب دون إضاعة الوقت.

وبعد اجتماع جمع عددا من أصحاب مبادرة الحراك الشعبي الجزائري الأصيل، التي تضم الكثير من الفاعلين في الحراك من نخب وأساتذة جامعيين ودكاترة ومنظمات مجتمع مدني، أكد أصحاب المبادرة في بيان لهم أن هذه الأخيرة لا تهدف إلى تمثيل الحراك الشعبي وإنما توجه كل جهودها لصالح بقاء الحراك مرتبطا بالأفكار الوطنية الجامعة والقيم النوفمبرية الخالدة، وتخليق حل ينقل الجزائريين إلى نظام سياسي تجد فيه الأجيال الصاعدة الطريق والجسر إلى العدالة والحرية والتنمية. 

وقد وضع أصحاب هذه المبادرة أرضية مقترحات من أجل الوصول لحل سياسي توافقي مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات الحالية، حيث دعا أصحاب المبادرة في بيانهم عقب اجتماع دام لساعات، الأسبوع الماضي، وضم العديد من الشخصيات، إلى إنشاء تنسيقية لمرافقة وتفعيل الحراك الشعبي وترشيد مساره وجمع مطالبه وصياغتها بما يحقق الأهداف المرجوة، كما دعا البيان إلى استمرار الحراك الشعبي بنفس السلمية والحضارية والتي كانت محل إشادة عالمية، كما رفض أصحاب المبادرة أي تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية وفي كل الظروف ومهما كانت المبررات، كما دعا البيان كل النخب للالتحاق بهذه المبادرة التي تعد فضاء حرا يهدف إلى مرافقة الحراك وليس الحديث باسمه أو محاولة السطو على مطالبه كما تحاول بعض الجمعيات والأحزاب السياسية ممارسته، وهي المعروفة بخذلانها للشعب الجزائري منذ سنوات.

من جانب آخر، حمل أصحاب المبادرة في بيانهم المؤسسات الدستورية المسؤولية التاريخية بشأن احترام نضالات الشعب الجزائري، مؤكدين إيمانهم بأهمية المؤسسة العسكرية في حماية السيادة والوطنية والحفاظ على الطابع الجمهوري للدولة، داعين إياها لمواصلة هذه المهمة النبيلة تجاه الوطن والشعب.

للإشارة، فإن هذه المبادرة تضم العديد من الشخصيات والنخب وكذا فاعلين في الحراك الشعبي وتحت رئاسة المجاهد لخضر بورقعة والدكتور يحي جعفري الذي يعد منسقا وطنيا لهذه الشبكة الجديدة التي تنفي عن نفسها صفة تمثيل الحراك، وتوجه عملها نحو مرافقة هذا الحراك وإبقائه مرتبطا بالمبادئ الوطنية.

دنيا. ع