الحدث

الرئيس بوتفليقة يفعّل حكومة بدوي رغم الحراك !!

تخلى عن لعمامرة رغم تواجده في مهمة رسمية باسم الدولة

    • أبقى نيابة وزارة الدفاع لصالح الفريق قايد صالح في إشارة إلى محاولة التهدئة

    • وجوه مغضوب عليها تغادر وأخرى تبقى

    • 6 وزراء من حكومة أويحيى يحتفظون بحقائبهم في الحكومة الجديدة

 

حافظ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على نور الدين بدوي كوزير أول لحكومة تصريف أعمال رغم احتجاجات الشارع ورفضهم لهذا الخيار من الأساس، وحرصت الرئاسة على تجديد أغلب طاقم الحكومة السابق بأسماء لم تستلم أي حقيبة وزارية من قبل، وبعضها مجهول لدى الرأي العام، ويعتبر تعيين الحكومة أول اختبار لما يمكن أن يكون ردة فعل من المؤسسة العسكرية التي أشارت في بيانها الأخير بأنها ستتصدى لأي قرار يصدر من اجتماعات وصفتها بالمشبوهة تكون قد عقدت في مبنى الرئاسة بزرالدة في الساعات الأخيرة حيث يقيم الرئيس، ويبقى تشكيل الحكومة مرتبط أيضا بردة الفعل من الحرك الشعبي المرتقب الجمعة القادم، ويتكون الطاقم الحكومي الجديد من 27 وزيرا، حيث تم الإبقاء على 6 أعضاء من الطاقم الحكومي السابق، واحتفظ رئيس الجمهورية في الحكومة الجديدة، بمنصب وزير الدفاع الوطني وأبقى بالمقابل نيابة وزارة الدفاع لصالح الفريق أحمد قايد صالح في إشارة إلى محاولة التهدئة بين المؤسستين رغم انخراط المؤسسة العسكرية في تبني مطالب الحراك ومطالبته في تفعيل ما جاءت به المادة 102 من الدستور التي تلخص مطلب رحيل الرئيس بوتفليقة.

أبقى رئيس الجمهورية على 6 أسماء من الحكومة القديمة، في تشكيل حكومة بدوي المكلفة بتصرف الأعمال، ومن بين الأسماء التي تم الإبقاء عليها في الحكومة الجديدة، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، كما تم الإبقاء أيضا على وزيرة التضامن غنية الدالية، وزير المجاهدين الطيب زيتوني، وزير السياحة عبد القادر بن مسعود، واحتفظت وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي، ووزير التجارة سعيد جلاب، كما احتفظ الفريق أحمد قايد صالح بمنصبه كنائب لوزير الدفاع.

وغادر أغلب الوزراء المثيرين للجدل لدى الرأي العام الجزائري على مدار أشهر طويلة تقدمتهم وزيرة التربية السابقة، نورية بن غبريت، ومحمد عيسى والطاهر حجار، غير أن الإبقاء على الوزير هدى فرعون قد يكون أبرز ما سيحرك الشارع بعد القضية الأولى التي تستهدف رفضا لكل ما يصدر عن رئاسة الجمهورية في الوقت الراهن عدا مسألة تنحية الوجوه المرفوضة شعبيا.

وحسب ما ورد في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية نقلته وكالة الأنباء الرسمية فإن تشكيلة الحكومة الجديد بقيادة الوزير الأول نور الدين بدوي أنه "طبقا للمادة 93 من الدستور، وبعد التشاور مع الوزير الأول، عين عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، أعضاء الحكومة التالية أسماؤهم:

 نور الدين بدوي وزير أول

الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي

صابري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية

صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية

سليمان براهمي وزير العدل حافظ الأختام

محمد لوكال وزير المالية

محمد عرقاب وزير الطاقة

الطيب زيتوني وزير المجاهدين

يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف

عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية

بوزيد الطيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي

موسى دادة وزير التكوين والتعليم المهنيين

مريم مرداسي وزيرة الثقافة

هدى ايمان فرعون وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة

رؤوف برناوي وزير الشباب والرياضة

غنية الدالية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة

جميلة تمازيرت وزيرة الصناعة والمناجم

شريف عماري وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري كمال بلجود وزير السكن والعمران والمدينة

السعيد جلاب وزير التجارة

حسان رابحي وزير الاتصال، ناطق رسمي للحكومة

مصطفى كورابة وزير الأشغال العمومية والنقل

علي حمام وزير الموارد المائية

عبد القادر بن مسعود وزير السياحة والصناعات التقليدية

محمد ميراوي وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات

حسان تيجاني هدام وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي

 فتحي خويل وزير العلاقات مع البرلمان

 فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة والطاقات المتجددة

ومن جهة اخرى، طبقا لأحكام المادة 92-6 من الدستور، عين رئيس الجمهورية كذلك أحمد نوي، وزيرا، أمينا عاما للحكومة.

حياة سرتاح

 

من نفس القسم الحدث