الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا، العديد من أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي وقياديين يتقدمهم وزراء سابقين وحاليين "الأمين العام للحزب أحمد أويحيى إلى الاستقالة من "الأرندي" وذلك عقب اجتماع عقدوه من أجل الاتفاق على آليات التحضير لمؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة".
طالب قياديون في بيان صدر عنهم "الأمين العام للحزب أحمد أويحيى الى ضرورة الاستقالة فورا من التجمع الوطني الديمقراطي"، مطالبين في ذات السياق "جميع المناضلين الأوفياء في جميع المستويات بالالتحاق بمسعى عقد مؤتمر استثنائي".
وذكر ذات البيان أن "المؤتمر الجاري التحضير له سيكون بمثابة مؤتمر تأسيسي جديد وفرصة لتحيين الخط السياسي للحزب وإعادة بعث التجمع وفق أسس ديمقراطية تحترم فيها جميع الأفكار والتوجهات وقاعاتها الأساسية"، مؤكدا أن "الحزب لا يزال يترنح تحت ظلامية ثلاثية ترتكز على الاستبداد ومصادرة الرأي وإقصاء المناضلين الحقيقيين لصالح دخلاء من أصحاب المال الفاسد والانتهازيين".
وأفاد ذات المصدر أن "هذه الممارسات ساهمت في تدمير الروح النضالية لما تبقى من النزهاء والمخلصين وطمس كل الطموح لديهم وإتلاف كل بذرة نضال ناشئة"، مؤكدا أن "أويحيى والنافذون في القيادة الحالية للحزب راهن على أرقام الصماء وعلى الولاء الأعمى والمال الفاسد، كشروط لولوج مختلف المسؤوليات داخل هياكل الحزب".
وأشار ذات المصدر أنهم "استغنوا عن عملية تكوين المناضلين وإنصاف أبناء الحزب الأوفياء وحادوا عن الأهداف السامية التي تأسس من أجلها التجمع"، معتبرين أن "أويحيى كان يستخدم الحزب كمطية ورهينة لبلوغ أهداف شخصية غير معلنة مع إقحام الحزب في تحمل مسؤولية قراراته الحكومية الاقتصادية والاجتماعية، غير الوطنية على مدار أكثر من عشريتين من الزمن ".
واتهم المجتمعون اويحيى "بيع المؤسسات بالدينار الرمزي والزج بالإطارات في السجون من غير وجه حق وإصدار قرارات مشبوهة، بالنسبة للاقتصاد الخارجي"، موضحين أن "هذه العوامل أثرت سلبا على صورة الحزب لدى الشعب، وأبعدته عن خدمة الوطن والمواطن".
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي وقياديين يتقدمهم وزراء سابقين وحاليين ما يقارب 100 عضو مجلس وطني حالي، بالإضافة إلى نواب وإطارات ومجموعة من أعضاء المجالس الوطنية السابقة.
كنزة. ع