الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دفع الحراك الشعبي المتواصل منذ ستة أسابيع للمطالبة برحيل النظام، بالعديد من القطاعات نحو الواجهة، حيث تبنى عمال ومواطنون شعار "يتنحاو ڤاع" للمطالبة بحل العديد من المشاكل التنموية عبر البلديات وفي قطاع السكن والتربية والتعليم العالي، في ظل انسداد كبير تعيشه هذه القطاعات بسبب تأخر تشكيل الحكومة الجديدة.
ولم يعد شعار "يتنحاو ڤاع" مطلبا شعبيا لتغيير سياسي في الجزائر فحسب، بل بات هذا الشعار يرفع في العديد من القطاعات منها قطاع التربية، التعليم العالي والسكن، وحتى عبر عدد من البلديات التي تعاني تدهورا تنمويا كبيرا، وذلك لإقالة المسؤولين المقصرين في ملفات ذات أولوية بالنسبة لعمال عدد من القطاعات وحتى للمواطنين الذين باتوا يرون في التغيير ضرورة حتمية.
• أساتذة وعمال يطالبون بإقالة مدراء تربية ومسؤولين تسببوا في تدهور القطاع
وفي قطاع التربية، رفع العديد من الأساتذة والعمال شعار "يتنحاو ڤاع" للمطالبة بإقالة ومحاسبة عدد من مدراء التربية الفاسدين في عدد من الولايات، منها ولاية المدية وتلمسان. وأكد الأستاذة وعمال القطاع أن العديد من مديريات التربية تشهد تجاوزات بالجملة وخروقات خطيرة تسببت في فوضى في القطاع على مدار سنوات، معتبرين أن الحل يكمن في "يتنحاو ڤاع"، وهو الشعار الأكثر ترديدا هذه الأيام في قطاع التربية.
بالمقابل، ينتظر عمال قطاع التربية تشكيل الحكومة الجديدة بكثير من الترقب، حيث طالب هؤلاء برحيل المسؤولة الأولى عن القطاع وحاشيتها، وإعادة النظر في الإصلاحات التربوية التي أفسدت القطاع عوض إصلاحه، داعين لتطبيق جملة من الإقالات بالقطاع وتعويض المسؤولين الفاسدين الذين تسببوا في تدهور القطاع بآخرين نزهاء وشرفاء، من أجل تحسين وضعية قطاع يعد ركيزة مهمة في بناء الوطن.
• فضائح التعليم العالي تطفو على السطح و"يتنحاو ڤاع" لتطهير القطاع
وليس قطاع التربية فقط الذي رفع فيه شعار "يتنحاو ڤاع" على نطاق واسع، فحتى قطاع التعليم العالي عرف تداول المطلب على نطاق واسع، حيث طفت إلى السطح هذه الأيام العديد من الفضائح المتعلقة بالقطاع، منها فضائح تسيير في الديوان الوطني للخدمات الجامعية، ما جعل الطلاب وعمال القطاع يرفعون شعار "يتنحاو ڤاع" لإقالة المسؤولين الفاسدين في الديوان ومدراء عدد من الإقامات الجامعية كانت مسرحا للفضائح، في الفترة الأخيرة، مع إقالة وتغيير المسؤول الأول عن القطاع الذي بات من بين المغضوب عليهم في الحكومة، خاصة بسبب تعامله مع احتجاجات وإضرابات الطلبة التي دعمت الحراك الشعبي على مدار الأسابيع الماضية.
• اضطرابات واحتجاجات في قطاع السكن وملف عدل يفجر الأوضاع
من جانب آخر، يعيش قطاع السكن هذه الأيام الكثير من الاضطرابات والاحتجاجات بسبب ملف عدل 1 و2، حيث لم تصدق وعود المسؤولين بشأن طي ملف عدل 1 والتقدم في ملف عدل 2 حيث لم تبرمج، إلى غاية الآن، عملية اختيار السكنات في مرحلتها الخامسة التي كان وعد بها وزير القطاع، عبد الوحيد طمار، كما لم يتم إلى غاية الآن وضع برنامج لتوزيع سكنات جاهزة في إطار برنامج عدل 1، فيما طفت على السطح فضائح تتعلق ببرنامج عدل 1 فجرها إطارات بوكالة عدل، حيث تحدث هؤلاء عن آلاف السكنات الشاغرة يرفض المسؤولون في وكالة عدل إدخالها ضمن برنامج توزيع السكنات، وهو ما خلق حالة من الجدل بين مكتتبي هذه الصيغة وموجة من الاحتجاجات باتت تبرمج بشكل شبه يومي أمام مقر الوكالة بالعاصمة، حيث رفع المحتجون أكثر من مرة شعار "يتنحاو "اع" للمطالبة بإقالة مدير وكالة عدل والمسؤولين الجهويين الذين أخلفوا وعودهم مع المكتتبين.
• بلديات تعاني الانسداد وسكان يدعون لرحيل المسؤولين الذين أخلفوا الوعود
من جهة أخرى، تعرف العديد من البلديات والولايات، هذه الفترة، توترا كبيرا واحتجاجات بالجملة تطالب بالتنمية وبتحسين ظروف ح حيث رفع هؤلاء السكان في كل احتجاجاتهم، في الفترة الأخيرة، شعار "يتنحاو ڤاع" وطالبوا بإقالة ولاة وأميار تسببوا في وضع تنموي مزر في العديد من الولايات والبلديات.
ودعا السكان لطرد مسؤولين محليين أخلفوا وعودهم السابقة وحاولوا، في الفترة الأخيرة، ركوب موجة الحراك الشعبي.
س. زموش