الحدث

الأرسيدي يطالب بوتفليقة بالاستقالة الفورية من الحكم

رأى أن تطبيق نصر المادة 102 من الدستور مناورة

دعا رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى الاستقالة الفورية، وفي تعليق له على اقتراح تفعيل نص المادة 102 من الدستور من قبل قائد الأركان رأى المتحدث أنها مناورة، ومحاولة للالتفاف على إرادة الشعب بهدف انقاذ من وصفهم بـ"زمرة النظام" على حساب مستقبل البلاد، واقترح بالمقابل تطبيق المادة 7 من الدستور التي تنص على أنّ الشعب هو مصدر السلطة، ولم يفوت الفرصة للردّ على دعوات تكليف رئيس الدولة السابق اليمين زروال بتسيير المرحلة الانتقالية، حيث اعتبر الدعوة مفخخة باعتبار أن زروال متورط فيما يحدث الآن لأنه داس على الدستور وبعد استقالته عاد لتنظيم الرئاسيات التي سمحت لبوتفليقة بالوصول لسدّة الحكم.

شدد محسن بلعباس، على ضرورة التوجه إلى مرحلة انتقالية "هادئة" على أن تتخللها انتخابات رئاسية ينبغي تنظيمها قبل شهر أكتوبر القادم، وأوضح خلال ندوة صحفية نشطها في مقر حزبه بالعاصمة أمس أن استقالة رئيس الجمهورية وحل غرفتي البرلمان والمجلس الدستوري وكذا إنشاء هيئة عليا انتقالية مزودة بكل الوسائل سيساعد على قيادة مرحلة انتقالية لأقصر مدة ممكنة.

وقال المتحدث انه على هذه الهيئة مباشرة "محادثات مع ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات المستقلة والشخصيات من أجل إشراكها في المسار الانتقالي، وفي هذا الصدد، اقترح الحزب "إعداد مشروع دستور جديد يتم اعتماده عن طريق استفتاء شعبي في اجل لا تتجاوز مدته الشهرين"، وكذا تشكيل "حكومة إنقاذ وطني يتم تعيينها من طرف الهيئة العليا الانتقالية حيث تضم كفاءات وطنية غير متحزبة تتمثل مهمتها في تسيير الشؤون الجارية".

كما اقترح الحزب إنشاء "هيئة وطنية مستقلة تتكفل بتنظيم الانتخابات تترأسها شخصية نزيهة يتم تعيينها من طرف الهيئة العليا الانتقالية، في حين يجب ان يعرض قانون الانتخابات الجديد لاستفتاء قبل نهاية شهر جوان القادم".

وأشار بلعباس إلى انه في نهاية هذا المسار يجب تنفيذ الرزنامة الانتخابية بغية وضع مؤسسات جديدة وانتخاب ممثلين عن الشعب في نظام يجب أن يخضع فيه التداول على السلطة لرغبة الشعب"، مبرزا ان انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يكون "قبل نهاية شهر أكتوبر القادم.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث