الحدث

بدوي لم يلتزم بالآجال التي اعتمدها للإعلان عن الحكومة الجديدة

موقع الوزارة الأولى حذف وزراء حكومة أحمد أويحيى وأدرج فقط الوزيرين الأول ونائبه

    • بوتفليقة يرسّم استقالة أويحيى عبر الجريدة الرسمية

 

أجرى القائمون على الموقع الإلكتروني للوزارة الأولى تحديثا على البوابة الرسمية للحكومة الجزائرية من خلال حذف الوزراء السابقين الذين كانوا ضمن الطاقم الحكومي للوزير الأول المستقيل أحمد أويحيى، واكتفى بنشر معلومات عن الوزير الأول نور الدين بدوي ونائبه رمطان لعمامرة في الباب الخاص بتشكيلة الحكومة، يحدث هذا في وقت لم يتمكن الوزير الأول، نور الدين بدوي، ونائبه رمطان لعمامرة، إلى غاية الآن، من تشكيل الحكومة الجديدة، فرغم أن بدوي كان قد أعطى آجالا بنهاية الأسبوع الماضي من أجل الإعلان عن هذه الحكومة، إلا أن العراقيل التي واجهها ورفض العديد من الأطراف الجلوس مع الوزير الأول على طاولة الحوار عطل مشاورات تشكيل الحكومة، وهو ما سيطيل من عمر الأزمة وحالة الانسداد التي تعرفها العديد من القطاعات بسبب حالة الترقب التي يعرفها الوزراء السابقون في حكومة أويحيى.

لم يتمكن نور الدين بدوي ونائبه رمطان لعمامرة من الالتزام بالآجال التي وضعت لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث مر تاريخ نهاية الأسبوع دون الإعلان عن هذه الحكومة، في حين تحدثت بعض المصادر أن الأمر سيطول ومشاورات تشكيل الحكومة ستستمر لأسبوع آخر إن لم تكن أسابيع.

وقد أصبحت الحكومة التي لم تشكل بعد مادة دسمة أبدع الفايسبوكيون في الحديث عنها بتعليقات ساخرة، إلى درجة سطوا فيها على صلاحيات بوتفليقة، وراحوا يشكلون الحكومة ويتكهنون بمن سيبقى ومن سيرحل، وأيضا الوجوه الجديدة التي ستحمل حقائب وزارية. 

ومع اقتراب شهر رمضان، ارتفعت درجة التخوف والقلق من الانسداد الذي تعرفه العديد من الوزارات، وتحدث العديد من المراقبين عن أزمة سيعيشها الجزائريون إن لم تتحرك الوزارات المعنية من أجل التحضير لهذا الشهر. كما حذر العديد من السياسيين من حالة التململ التي تعرفها عدد من القطاعات وعدد من الولايات، والتخوفات من اتساع رقعة الحراك الشعبي والاحتجاجات لتشمل مطالب أخرى.

للإشارة، فإن الوزير الأول نور الدين بدوي كان قد استدعى، نهاية الأسبوع، وزراء الحكومة السابقة وطالبهم بمواصلة عملهم بطريقة طبيعية وعادية إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، كون الفراغ والانسداد الحالي لا يخدم البلاد. ونبه بدوي، حسب مصادر من الاجتماع، إلى ضرورة بدء التحضير لمواعيد مهمة مثل شهر رمضان، والتحضير لموسم الحج وامتحانات المستويات النهائية وغيرها من الملفات.

من جانب آخر، لم يعط بدوي آجالا جديدة لتشكيل حكومته المنتظرة، وهو ما يؤكد حقيقة أن بدوي ونائبه لعمامرة يواجهان صعوبات حقيقية في تشكيل طاقمهما الذي قد يعد ورقة تقدم للحراك الشعبي كإبداء لحسن النية في الإصلاح والاستجابة إلى مطالب 5 مسيرات متوالية، خاصة مع رفض العديد من الأسماء والأحزاب السياسة الالتحاق بهذه الحكومة وقبلها الجلوس مع بدوي إلى طاولة الحوار.

 

    • بوتفليقة يرسّم استقالة أويحيى عبر الجريدة الرسمية

 

صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، إنهاء مهام الوزير الأوّل، أحمد أويحيى وتعيين خليفته نور الدين بدوي، كما تم إنهاء مهام مساهل وترسيم لعمامرة في منصب وزير الخارجية.

وتضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية أمس إنهاء مهام الوزير الأوّل، أحمد أويحيى وتعيين خليفته نور الدين بدوي، بمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 17_242 المؤرخ في 13 ذي القعدة عام 1438 الموافق لـ 15 أوت 2017 المتضمن تعيين الوزير الأول، وبناء على استقالة الوزير الأول تقرر إنهاء مهام أحمد أويحيى رسميا.

كما صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، مرسوم رئاسي رقم 19_98 الموافق لـ 11 مارس 2019 إنهاء مهام عضو في الحكومة، حيث تم ترسيم إنهاء مهام عبد القادر مساهل وزيرا للشؤون الخارجية، وتعيين رمطان لعمامرة نائبا للوزير الأول وزيرا للشؤون الخارجية.

دنيا. ع

من نفس القسم الحدث