الحدث

مقري يفتح النار على لعمامرة ويتهمه بتحريض الخارج على الجزائريين

أكد أنه كان من المفروض عليه أن يقدم ضمانات للشعب وليس للأجانب

فتح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري النار على نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، مؤكدا أنه يسعى ومن خلال زياراته "الماراطونية" لعديد الدول على تحريض دول الخارج على الجزائريين.

يرى عبد الرزاق مقري، حسب منشور له بث عبر فيديو من خلال صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن "وزير الخارجية رمطان لعمامرة وبتصرفاته هذه الغريبة أعطى لنا الدليل المادي بأن النظام هو مربوط بالخارج"، مؤكدا أن "مسعاه جد غريب والتي اعتبرت عديد هذه الدول التي زارها أن ما يحدث في الجزائر أمر داخلي، إذا فما مغزى هذه الجولات المكوكية للعمامرة الذي كان من المفروض عليه أن يقدم ضمانات للشعب وليس للخارج".

وأفاد ذات المسؤول الحزبي أن "نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية يمارس لعبة مكشوفة مع النظام الحالي الذي تخلى عنه في وقت سابق"، متسائلا "أي لعبة يلعبها النظام الجزائري مع لعمامرة التي يدفع من خلالها البلاد نحو المجهول"، مشيرا أن "رمطان لعمامرة كان مغضوب عليه من طرف "العصابة" التي تحكم البلاد وهو محسوب على النظام القديم وفي صفهم اليوم يمارس سياسة المؤامرة على الجزائريين".

وتسائل المتحدث "هل أن رمطان لعمامرة قلب "الفيستة" أخيرا وولى مع صف "العصبة الحاكمة" ومع النظام القديم الذي أصبح متفاهم معه إلى هذه الدرجة التي يحاول من خلالها الترويج لبقائهم في السلطة والتمسك بمناصبهم"، مضيفا أن لعمامرة وبتصرفاته هذه يحرض حاليا دول الخارج على الجزائريين في ظل وجود نظام له ماضي طويل يتهم من خلاله كل شريف ونزيه في الأحزاب السياسية التي تعارضه بأنها تخدم مع الخارج بدون بينة ولا برهان".

وذكر رئيس حركة مجتمع السلم أن "النظام القائم هو الذي مكن الخارج من خيراتنا ويساعد المصانع الخارجية بأموال الجزائريين باقتناء بضائعهم"، قائلا "أنهم أنفقوا ألف مليار دولار ولم يخدموا لا مصانع ولا فلاحة ولا خدمات"، مؤكدا أن "النظام يسعى حاليا ومن خلال تصرفاته على تخويف الشعب الجزائري واستقوائه بالدول الأجنبية حتى يضع خارطة الطريق التي اقترحتها السلطة ويفرضها على الجزائريين بدعم من الخارج".

وفي نفس السياق قال مقري "أن النظام الحالي يستعمل فزاعة الإسلاميين لتهديد الخارج في حال عدم مرور خارطة طريقهم مثلما فعلت الانظمة الفاشلة والفاسدة والمستبدة مؤكدا إن "العودة إلى المهاترات الأيديولوجية في الجزائر بعدما حسمت ولو ظاهريا في السنوات الأخيرة لن يكون في صالح الجزائر ولا في صالح استقرارها".

هني. ع

من نفس القسم الحدث