الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عاش الجزائريون، أمس، بداية أسبوع عادي، حيث شهدت الشوارع عبر مختلف ولايات الوطن استقرارا ملحوظا عدا بعض الوقفات الاحتجاجية بالعاصمة لعمال عدد من البلديات، دعما للحراك الشعبي، في حين تجري التعبئة حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمعة سادسة إن لم تتغير المعطيات خلال الأسبوع.
ككل بداية أسبوع، شهدت الطرقات حركية عادية مع أول يوم للعطلة الربيعية، حيث عرفت أغلب ولايات الوطن استقرارا واستغلت العديد من العائلات الجو الربيعي من أجل الخروج والتنزه، حيث شهدت حدائق التسلية والغابات والمساحات الخضراء إقبالا كبيرا من العائلات والأطفال، وعرفت الطرقات المؤدية إلى هذه الأخيرة اكتظاظا كبيرا، وعدا بعض التجمعات المحدودة والمسيرات في عدد من الولايات، على غرار البويرة وتيزي وزو لعمال البريد وعمال البلديات، تعبيرا عن دعمهم للحراك الشعبي، فقد عرفت أغلب ولايات الوطن استقرارا في الاحتجاجات والمسيرات، وفي ولاية تيزي وزو التحق عمال مكاتب بريد الجزائر، أمس، بالحراك الشعبي من خلال تنظيم مسيرة سلمية احتجاجية للتعبير عن وقوفهم إلى جانب الشعب الجزائري في مسعاه لتغيير نظام الحكم وتعويضه بممثلين حقيقيين للشعب.
• عمال البلديات ينخرطون الحراك الشعبي
شارك عدد من موظفي وعمال البلديات في العاصمة وقفات احتجاجية، مساندة للحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري المنصرم، ورفع عمال بلدية باب الوادي، في وقفتهم الاحتجاجية، الرايات الوطنية وهتفوا بشعارات سياسية، أبرزها "لا تمديد لا تأجيل" وأخرى ضد حزب جبهة التحرير الوطني، كما نظم عمال بلدية الجزائر الوسطى وقفة احتجاجية في ساحة الأمير عبد القادر مساندة للحراك الشعبي الرافض لتمديد عهدة بوتفليقة، ومطالبين بتحسين ظروف عملهم، بدورهم نظم عمال كل من بلديتي بن عكنون وباب الوادي بالجزائر العاصمة، مظاهرة مساندة لحراك الشارع الرافض للتمديد، وتجمع أيضا عمال بلدية بوروبة بالجزائر العاصمة، في وقفة احتجاجية، رافضين كل قرارات الرئيس بوتفليقة، معلنين انضمامهم إلى الحراك الشعبي.
يأتي ذلك مواصلة لموجة الاحتجاجات في الجزائر الرافضة لبقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومن حوله في سدة الحكم واستجابة لنداء أعضاء المجلس الوطني لفيدرالية عمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية المستقلة سناباب الذي دعاهم لمساندة الحراك الشعبي.
• منتسبو قطاع الشباب والرياضة ينظمون وقفة احتجاجية اليوم
أعلن منتسبو قطاع الشباب والرياضة "تنظيم وقفة احتجاجية لموظفي وأساتذة المعاهد وعمداء القطاع المتقاعدين، موظفي القطاع بكل الأسلاك، إطارات الشباب والرياضة اليوم الاثنين أمام مقر وزارة الشباب والرياضة وذلك لمساندة الحراك الشعبي".
وعبر منتسبو قطاع الشباب والرياضة، أمس، في بيان "دعمهم ومساندتهم المطلقة للمطالب الشعبية والحراك السلمي للشعب الجزائري الذي انطلق يوم 22 فيفري والمطالب بالتغيير من أجل الرقي والحرية".
ودعا ذات المصدر ان "جميع مستخدمي قطاع الشباب والرياضة أساتذة المعاهد و"اس، تي، اس" وعمداء القطاع المتقاعدين، موظفي القطاع بكل الأسلاك، إطارات الشباب والرياضة، عمال المؤسسات تحت الوصاية، طلبة المعاهد إلى المشاركة وبقوة في المسيرات السلمية الشعبية على العاشرة صباحا بالعاصمة، بالإضافة إلى مقاطعة النشاطات المنظمة من قبل الوزارة في ظل الحراك الشعبي التي تشهده البلاد".
وأكد ذات المصدر أن "دخول عمال ومستخدمي قطاع الشباب والرياضة في إضراب عام سيكون دعما قويا للحراك الشعبي بمشاركة العمال والعاملات بالقطاع"، موضحا انه "قد حان الوقت لكل عامل حر أن يساهم في حراك الشعب وذلك لن يكون إلا من خلال المشاركة في المسيرات السلمية"، وذكر ذات المصدر أن "ممارسة الحق في الإضراب هو حق دستوري والذي يتعين من خلاله كافة العمال أن يمارسوا هذا الحق والوقوف مع كل القطاعات التي تبادلها نفس التوجه لتقديم الدعم الكامل للمسيرات السلمية للشعب الجزائري".
وشدد ذات المصدر انه "بات من الضروري الوقوف إلى جانب الحراك الشعبي السلمي الضامن لسيادة الشعب واحترام إرادته"، معتبرا أن "الحراك الشعبي هو الطريق الآمن والصحيح لتحقيق المطالب الشعبية الذي يمهد لمرحلة انتقالية بوجوه جديدة تكون محل قبول شعبي تؤسس لجزائر جديدة بنظام جديد".
• عمال تيزي وزو ينظمون مسيرة اليوم للمطالبة برحيل سيدي السعيد
دعا الاتحاد المحلي لولاية تيزي وزو، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كل العمال ومتقاعدي الولاية، للمشاركة في إضراب عام، مقرر اليوم الإثنين بوسط الولاية للمطالبة برحيل الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد.
وبحسب البيان ذاته، فإن الإضراب العام، جاء للمطالبة برحيل سيدي السعيد على رأس المركزية النقابية واحترام إرادة الشعب ورحيل السلطة، وإقامة جمهورية جزائرية ثانية، تقوم على أساس العدالة والحريات، والمطالبة بالحفاظ على كرامة العمال في إطار الديمقراطية.
دنيا. ع/ كنزة. ع