الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اقترحت مجموعة من أحزاب المعارضة والشخصيات الوطنية والنقابات، خارطة طريق للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد، وجددت الدعوة لمؤسسة الجيش من أجل المساعدة في تحقيق هذه المطالب في إطار احترام الشرعية الشعبية.
وحسب خارطة الطريق المعلن عنها والتي توجت اجتماع بعض أقطاب المعارضة أمس بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية بالعاصمة، الإقرار بمرحلة انتقالية قصيرة لا تتجاوز ستة أشهر بعد انتهاء العهدة الرئاسية الحالية، يتم فيها نقل صلاحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى هيئة رئاسية، استنادا إلى الشرعية الشعبية المنصوص عليها في المادة السابعة من الدستور.
ودعا هؤلاء لتشكيلة الهيئة الرئاسية من شخصيات وطنية مشهود لها بالمصداقية والكفاءة والنزاهة، تعمل على تشكيل حكومة لتصريف الأعمال، وإنشاء هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات، إضافة إلى تعديل قانون الانتخابات.
واتفق الحاضرون على تسمية الجلسات التشاورية بـ"فعاليات قوى التغيير لنصرة خيار الشعب"، متهمين وزير الخارجية رمطان لعمامرة بمحاولة "تشويه الهبة الشعبية السلمية والالتفاف حول مطالبها"، من خلال جولاته عبر مختلف العواصم الأوروبية.
وقبل ذلك أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب، أن "الجزائر تعيش أزمة سياسية حلها يتجاوز الدستور بسبب عدم استجابة النظام لمطالب الشعب الدستورية"، كاشفا أنه لا يركب الموجة وأنه منذ البداية مع الشعب ويسانده في الحراك.
أوضح عبد الله جاب الله خلال اجتماع أحزاب المعارضة:" ..الشعب عبر عن إرادته بالمسيرات السلمية وهذا تعبير دستوري معترف به"، مؤكدا أن "الشعب قرر مصيره المستقبلي ومن حقه ممارسة سيادته كاملة غير منقوصة، وأنا لم أركب الموجة وأنا من بكري مع الشعب وأنتمي إلى عائلة مناضلة".
هني. ع