الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شهدت مسيرات أمس الجمعة محاكمة شعبية للوزير الأول نور الدين بدوي ونائبه رمطان لعمارة، وحتى أحزاب السلطة التي تغيرت مواقفها 180 درجة وأعلنت دعمها للحراك، حيث حمل الجزائريون شعارات انتقدت تحركات بدوي ولعمامرة الأخيرة، خاصة ما تعلق بالزيارات التي قادت لعمامرة إلى عدد من البلدان الأجنبية وعلى رأسها روسيا، حيث رفض الجزائريون نقل الأزمة الحالية التي تعيشها الجزائر خارج الحدود ومحاولة النظام الاستقواء بالخارج.
حظي كل من الوزير الأول نور الدين بدوي ووزير الخارجية ونائب الوزير الأول رمطان لعمارة، أمس، بالكثير من سخط الجزائريين، حيث رفع المتظاهرون في مسيرات الجمعة شعارات ولافتات تندد بتحركات الوزيرين الأخيرة، خاصة تحركات لعمارة تحديدا، والتي كانت خارج الجزائر إلى عواصم عدد من البلدان الأجنبية منها روسيا، حيث صرح لعمامرة من هناك بالعديد من التصريحات التي تخص الشأن الداخلي للجزائر، وهو ما رفضه الجزائريون معتبرين ذلك استقواء بالخارج وخيانة كبيرة للحراك الشعبي الذي رفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد.
من جهته، نال نور الدين بدوي نصيبا كبيرا من السخرية، خاصة بسبب تعثره إلى حد الآن في مشاورات تشكيل الحكومة. ورفع الجزائريون مطالب بالاستغناء عن كل الوجوه القديمة في الحكومة والاستعانة بكفاءات حقيقية من الشباب خاصة، مرددين "كرهنا من الشيوخا".
من جهة أخرى، عرفت المسيرات محاكمة شعبية لحزبي السلطة، حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، حيث رفع المحتجون لافتات "ديڤاج أفلان" و"ديڤاج أرندي" كرد صريح وواضح على تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، ونظيره لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، اللذين بعد مرحلة من التطبيل ومحاولة فرض بوتفليقة خيارا لا مفر منه، خرجا ليعلنا دعمهما للحراك الشعبي، وهو ما استفز الجزائريين الذين اعتبروا، أمس، في شعارات عديدة، أن توبتهم غير مقبولة، معتبرين أن محاولتهم الاستعطاف وركوب الموجة باءت بالفشل.
وأكد المتظاهرون، أمس، على شعار "يتنحاو ڤاع" بما في ذلك الوجوه الحالية التي ترأس أحزابا من المفروض أنها إرث لثورة التحرير المجيدة، حيث دعا الجزائريون لتحرير الأفلان من قبضة الفاسدين وأبناء الحركى.
دنيا. ع