الحدث

اللجنة الوطنية للحرس البلدي تعلن دعمها للمسيرات السلمية

حذرت تنسيقية "حكيم شعيب" من ركوب الموجة ودعت لسحب الثقة منه

عبرت، اللجنة الوطنية للحرس البلدي وضحايا الإرهاب عن "دعمها ومساندتها المطلقة للمطالب الشعبية والحراك السلمي للشعب الجزائري الذي انطلق يوم 22 فيفري والمطالب بالتغيير من أجل الرقي والحرية".

حذر المكلف بالإعلام بالحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار سلاق بن يوسف، أمس في بيان صدر عنه بعض الأطراف من ركوب الموجة في إشارة منه إلى رئيس التنسيقية الوطنية للحرس البلدي حكيم شعيب الذي أكد انه "لا يمثل هذه الفئة وإنما يمثل الحكومة خاصة وانه محسوب على وزارة الداخلية". 

وأفاد المتحدث أن "هاته الأطراف تسعى لركوب الموجة عن طريق ملف فئة الحرس البلدي وسط هذا الحراك من أشخاص من وسطنا خاصة وأنهم كانوا الأمس القريب مع العهدة الخامسة والاستمرارية وبحضورهم للملتقيات كل هذا من اجل أهدافهم الشخصية".

وذكر بن يوسف انه "نظرا للخيانة التي تعرضوا لها من قبل المدعو حكيم شعيب والتلاعب بحقوق الحرس البلدي فانه تم اتخاذ إجراءات صارمة من اجل فك الحصار على أعوان الحرس البلدي من خلال سحب الثقة منه"، مشيرا إن "جميع أعوان الحرس البلدي الأحرار وبمختلف شرائحهم يدعمون الحراك الشعبي".

وأكد أن "التنسيقية الوطنية للحرس البلدي لا تمثلنا في الظرف الحالي وإنها لا تزال خاضعة لأوامر السلطة وتنفذ تعليماتها"، متسائلا "أين هي من هذا الحراك كما نطلب منها ومن جميع ممثليها المغادرة والرحيل لأن زمن بيع الضمائر وشراء الذمم قد انتهى وأصبح من الماضي". 

وأشار المكلف بالإعلام بالحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار أن "الشعب الجزائري أبان اليوم وبفضل صمود مختلف شرائح مجتمعه انتصاراته المتتالية في كل مرة من خلال مظاهراته السلمية والحضارية التي أثبت مجددا للعالم أجمع انه أصبح مثالا للديمقراطية وتعامل مع الأزمات بكل عقلانية وحكمة".

وأضاف بن يوسف إن "الشعب الجزائري اليوم أبهر العالم وان الجزائر أكبر أن تنهزم أمام كل المخططات داخلية وخارجية وتثبت مثلما كانت بالأمس وعبر التاريخ أنها كانت مهدا للثورات وقلعة لثوارها وسيبقى الشعب دوما رمز لتحدي وعنوان للتضحية والصمود"، قائلا "إننا اليوم مع الإرادة الشعبية من اجل رؤية الجزائر الغد تتطلع لطموحاتنا وازدهار بلدنا مبنية على أسس حقيقة بالقانون والعدالة والتطور في مختلف المجالات".

من جانبه قال ذات المتحدث "إننا اليوم أمام حتمية تاريخية ومكسب عظيم وهو انتفاضة شعبية كل من سولت له نفسه المساس بوطننا الغالي وتكريس الديمقراطية الحقيقة وسلطة الشعب الذي هو سيد قراره ولا يحتاج من يعطيه دروس في الوطنية وكيفية المحافظة على الوطن".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث