الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• حريصون على ديمومة المؤسسات الدستورية والحل في الحوار البناء
• ألمانيا: قرار التغيير يعود للمواطنين الجزائريين ومصيرهم بين أيديهم
اعتبر وزير الخارجية ونائب الوزير الأول، رمطان لعمامرة، أن الحراك القائم اليوم في بلادنا هو تطور طبيعي لبعث نظام سياسي جديد، وجدد التأكيد على أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيا، موضحا أن الأخير استجاب لمطالب الشعب، وأن الجزائر مستعدة للحوار مع المعارضة والمجتمع المدني، كما أبدى تفاؤله بأن الجزائر قادرة على تجاوز هذه المرحلة الحرجة، لافتاً إلى أن أي حلول يجب أن تضمن استمرار الدولة الجزائرية في إنجاز واجباتها.
قال رمطان لعمامرة في تصريحات صحفية أدلى بها ضمن ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الألماني، هايكو ماس في برلين أمس إن الحل للوضع السائد حاليًا في الجزائر يكمن في الحوار مع كافة الأطياف السياسية والمجتمع المدني، وأضاف أن "الجزائر قادرة على تجاوز هذه المرحلة الحرجة، وأي حلول يجب أن تضمن استمرار الدولة الجزائرية في إنجاز واجباتها".
وأكد أن الحوار البناء هو وحده الكفيل بإيجاد الحلول الناجحة والمتطابقة مع كافة تطلعات الشعب الجزائري والمتماشية مع ضرورة أداء الدولة الجزائرية لمسؤولياتها كاملة غير منقوصة داخل التراب الوطني وتجاه محيطها الجيو، سياسي، وقال إن "الحوار هو مفتاح الغد الأفضل.
وعن خطة الطريق للخروج من هذا الوضع التي عرضها الرئيس بوتفليقة على الشعب الجزائري، قال لعمامرة إن "هذه الخطة تنص صراحة على أن الرئيس بوتفليقة ينوي عدم الترشح، بل ويلتزم بعدم الترشح للانتخابات القادمة، وأن الندوة الوطنية الجامعة والمستقلة هي التي ستحدد تاريخ إجراء هذه الانتخابات".
وأضاف "بمجرد انعقاد هذه الندوة وإنجاز ما يجب انجازه بما في ذلك دستور جديد للبلاد يشارك في إعداده ممثلون عن كافة المشارب السياسية، يتم اجراء انتخابات رئاسية جديدة تنتهي بمقتضاها فترة الرئيس بوتفليقة ويتم تسليم السلطة للشخصية التي سينتخبها الشعب الجزائري بكل ديمقراطية".
وقال إن "كافة الجزائريين يرغبون في أن تفضي هذه النقلة النوعية إلى نظام جديد بالتوافق والإجماع مع الرغبة المؤكدة لكل الأطراف، على أن يتم ذلك دون صراعات بين مختلف القوى الحية في الوطن".
وأعرب عن أمله في أن ينتقل الجميع من فترة التعبير عن المواقف المبدئية إلى الأخذ والعطاء ثم التوافق على نهج سليم للخروج من هذا الوضع والمضي قدما نحو المستقبل الأفضل الذي يتطلع إليه الجميع".
ولفت إلى انه فور انعقاد هذه الندوة ووضع دستور جديد ستجرى انتخابات رئاسية وبعدها تنتهي عهدة بوتفليقة ويتم تسليم الرئاسة لمن انتخبه الشعب، وأضاف أنه فور انعقاد هذه الندوة ووضع دستور جديد ستجرى انتخابات رئاسية وبعدها تنتهي عهدة بوتفليقة ويتم تسليم الرئاسة لمن انتخبه الشعب.
• ألمانيا: القرار يعود للمواطنين الجزائريين في تقرير مصيرهم
بدوره أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده تتابع ما يحدث في الجزائر من حراك شعبي والمطالبة بتغيير النظام، وأشار إلى أن القرار يعود للمواطنين الجزائريين في تشكيل حكومتهم وتحديد مستقبل بلادهم، مؤكدا أنّ المانيا لن تتدخل وتتابع التطورات في الجزائر، متمنيا أن يبقى هذا الوضع بهذه الديمقراطية.
إكرام. س