الحدث

المجلس الإسلامي الأعلى يؤيد الحراك الشعبي

دعا لتغليب لغة العقل والتوجه نحو حوار بناء

أعلن المجلس الإسلامي الأعلى، تأييده للحراك الشعبي المتواصل منذ أسابيع للمطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ودعا بالمقابل إلى تغليب لغة العقل والحكمة والحوار، وقال في بيان له أنه "إذ يبارك هبة الأمة في هذا الحراك الشعبي المبهر بسلميته النابغة من أصالة هذا الشعب وقيمه الحضارية، فإنه يدعو إلى ضرورة تغليب لغة العقل والحكمة، والحوار الشامل، ودون إقصاء، تحقيقا لمصلحة الوطن".

المجلس الذي يرأسه أبو عبد الله غلام الله وفي اجتماع لأعضائه أمس خلص إلى تأييده ومساندته للحراك الشعبي مع الدعوة إلى حوار شامل لا يقصي أحدا للخروج من الأزمة، وحسب ما أشار له بيان للمجلس فإن " المجلس الإسلامي الأعلى يبارك هبة الأمة في هذا الحراك الشعبي المبهر بسلميته النابغة من أصالة هذا الشعب وقيمه الحضارية" وأضاف يدعو إلى ضرورة تغليب لغة العقل والحكمة، والحوار الشامل، ودون إقصاء، تحقيقا لمصلحة الوطن.

وأكد البيان على وجوب حماية الوحدة الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي بكل أشكاله، وإنه لا مناص لنا جميعا لحل هذه الأزمة إلا بالمحافظة على مؤسسات الدولة ومكتسباتها في ظل احترام ثوابت الأمة والتفاعل الإيجابي مع ما ينتج عنه الحوار الوطني، خاتما بدعوته إلى التعجيل بالحل، والمسارعة إلى الحوار.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث