الحدث
أويحيى للسلطة: استجيبوا لمطالب الشعب
في أول ظهور له بعد استقالته من الوزارة الأولى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 مارس 2019
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، السلطة للاستجابة للمطالب السلمية لشعبنا في أقرب الآجال، وقال أن الأرندي سيدافع عن المطالب عند مشاركته في الاستشارات والمشاورات والحوارات على قناعة، ودعا إلى الزامية قبول الجميع للتنازلات، التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف الرئيس.
أوضح أحمد أويحيى في رسالة وجهها لمناضلي حزبه أمس أنه "بات من الأجدر في الظرف الراهن الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي في أقرب الآجال حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها لمواصلة مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية".
وأشار إلى أن "التجمع الوطني الديمقراطي سيدافع عن المطالب عند مشاركته في الاستشارات والمشاورات والحوارات من قناعة"، داعيا إلى "إلزامية قبول الجميع للتنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف الرئيس بوتفليقة"، وأفاد أنه "بإمكان هذه التنازلات أن تقنع أطياف الساحة السياسية برمتها، ولا سيما المعارضة للمشاركة في الندوة الوطنية"، مضيفا انه "لم ينحرف عن مسار دعم الإجراءات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة حيث أبلغ مناضليه أن هذه القرارات رفضها الملايين من الجزائريين".
• شهاب ينفي صحة الأخبار حول استقالة أويحيى
إلى ذلك نفى الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب "صحة الأخبار المتداولة حول استقالة الأمين العام للحزب أحمد أويحيى"، وأوضح في تصريح للصحافة عقب اجتماع المكتب الوطني برئاسة أمينه العام أن "استقالة أويحيى لم تكن مطروحة في جدول أعمال اجتماع المكتب الوطني وهو موجود في منصب الأمين العام وسيواصل مهامه بحكم الشرعية".
وفي نفس السياق قال شهاب أن "اجتماع المكتب للتجمع الوطني الديمقراطي الذي جرى في جلسة مغلقة أنه تم التطرق من خلاله لكل مواضيع الساعة وتمت دراسة كل المعطيات المطروحة في الساحة الوطنية"، مشيرا أن "التجمع الوطني الديمقراطي لا يتنكر ولا يدير ظهره للمطالب الشعبية لأن الجزائر أولى من السلطة".
وذكر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي أن "الحزب سيعقد يومي 24 و25 مارس الجاري اجتماعا للأمناء الولائيين من أجل دراسة الوضع والخروج بما يساهم في استقرار الوطن".
هني. ع
