الحدث

توسيع دائرة التشاور لتشكيل حكومة جديدة تضم كفاءات وطنية

بعدما فشل الوزير الأول نور الدين بدوي في تحديد معالمها

شرع الوزير الأول نور الدين بدوي ونائبه رمطان لعمامرة الذي يشغل وزير الشؤون الخارجية في عقد مشاورات واسعة لتشكيل حكومة جديدة تضم كفاءات وطنية بانتماء أو دون انتماء سياسي تعكس صورة المجتمع الجزائري وتطلعاته.

ونقلت برقية لوكالة الأنباء الرسمية عن مصدر وصفته بالمطلع أن "الاجتماع الذي نظمه الوزير الأول بدوي ونائبه رمطان لعمامرة، مساء أول أمس، حضره مسؤولون بارزون في الدولة وأعضاء في الحكومة ومستشارون في رئاسة الجمهورية والذي تم بموجبه مناقشة كافة السبل لتشكيل الحكومة والتركيز على رفض عدة شخصيات الدخول في الحكومة وهو ما أثار جدلا واسعا أمام تشكيلها".

وأشار ذات المصدر أن "جلسة العمل التي عقدها بدوي ولعمامرة رفقة الإبراهيمي في الإقامة الرئاسية بزرالدة غرب العاصمة تمحورت في مجملها حول بنية الحكومة المقبلة"، موضحة أن "المشاورات الجارية ستُوسع لممثلي المجتمع المدني والتشكيلات والشخصيات السياسية الراغبة في ذلك بغية التوصل إلى تشكيل حكومة منفتحة بشكل واسع".

وتداولت بعض المصادر أن "المجتمعين ناقشوا فرضية عدم إمكانية قدرة الوزير الأول نور الدين بدوي على تشكيل الحكومة الجديدة والذي سيتم استبداله بشخصية أخرى خاصة في ظل رفض حراك الشارع له خاصة بعدما وصفوه بأنه يمثل جزءا من الحكومة التي يتعين الرحيل معها".

وذكرت مصادر أخرى أن "الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي عرض على المجتمعين تصوراته بخصوص الندوة الوطنية المقبلة والتي أعطى بموجبها انطباعات تخص مواقف الشخصيات والأحزاب السياسية التي تواصل معها والتي رفضت غالبيتها المقترح الذي جاءت به رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم 11 مارس الجاري".

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث