الحدث

بن فليس ينتقد مساعي إبقاء بوتفليقة في الحكم عبر التمديد بـ"القوة"

شدد على أهمية رصّ الصفوف لتحقيق أهداف الحراك الشعبي

انتقد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، مساعي إبقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم عبر تميد عهدته الانتخابية الرابعة بالقوة، وندد بما سماه بـ" الدوس" على دستور البلاد من أجل أن تمارس السلطة هذا المسعى، وحذر المتحدث من خطورة الاستيلاء على مطالب الجزائريين عبر الحراك الشعبي الذي يقومون به منذ 22 فيفري الماضي، وذلك من خلال وعود بقيام الجمهورية الثانية بنفس الأوجه والأدوات.

دعا علي بن فليس من خلال بيان توج أشغال اجتماع المكتب السياسي الاستثنائي لحزبه أمس المعارضة إلى رص الصفوف من أجل "ترجمة التطلعات الشعبية إلى نشاطات ومبادرات ترمي إلى تجسيد هذه التطلعات"، موضحا أن"المرحلة الحاسمة التي يعيشها بلدنا تلزم المعارضة برص الصفوف من أجل ترجمة التطلعات الشعبية إلى أعمال ومبادرات كفيلة بتحقيقها"، وانتقد المصدر ذاته مناورات السلطة القائمة اليوم من خلال مساعي تمديد فترة حكم الرئيس بوتفليقة بعد رفض ترشحه لولاية خامسة في الاقتراع الذي كان سيجرى في 18 أفريل الداخل، ويرى حزب بن فليس أن مشروع الجمهورية الجديدة الذي وعد به الرئيس في رسالته إلى الأمة هو نفسه الذي كان محل وعود وصفها بـ"التضليلية" و"الكاذبة" في 2011، 2012 و2014 حسب تقديراته، مؤكدا أن لا شيء تحقق منها لغاية الآن.

وحذرت ذات التشكيلة الحزبية في سياق استعراضها للحراك الشعبي الذي تعيشه بلادنا اليوم من خطورة "الاستيلاء" على المطالب الشعبية التي رفعها الجزائريون في مسيرات مليونية.

وبخصوص اللجنة الانتخابية الجديدة التي وعد بها بوتفليقة والتي سيحدد النظام السياسي القائم مهامها وتشكيلتها وطريقة تسييرها، يوضح بن فليس أنها ستكون "نسخة عن الهيأة المقبورة" يقد هيئة دربال التي تم حلها مؤخرا، وقال في هذا الصدد: "النظام السياسي الحالي لم يبد أية إرادة سياسية لإبعاد الإدارة المتحيزة عن تنظيم الاستحقاقات الانتخابية".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث