الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعن رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، مساندة "الأفانا" للحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر، موجها انتقادات للدبلوماسي الجزائري وزير الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي بخصوص تصريحات الأخير حول صحة الرئيس بوتفليقة، كما انتقد تواتي خرجات نائب الوزير الأول رمطان لعمامرة.
انتقد موسى تواتي الدبلوماسي الجزائري وزير الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي بخصوص تصريحات الأخير حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك خلال اجتماع لمكتبه الوطني بمقر الحزب بالعاصمة، أمس مستطردا في هذا الصدد:" اللي ميهدرش كيف سيحكم؟"، ويرى المتحدث أن "لعمامرة مرسول من طرف فرنسا ، متسائلا:" لعمامرة هل كان في الجزائر ؟، هل كان الابراهيمي وأحفاده في الجزائر؟"، كاشفا:" بعثوهم ليكونوا في المرحلة ما بعد بوتفليقة"، كما تحدث عن بناء جيل فرنسي جديد خلال المرحلة الانتقالية في حال بقاء تدخل فرنسا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي رده على سؤال بخصوص الزيارة المرتقبة لنائب الوزير الأول رمطان لعمامرة إلى موسكو هذا الثلاثاء والتي خلقت جدلا واسعا بالجزائر بسبب تزامنها والحراك الشعبي أكد تواتي أن توجه لعمامرة إلى موسكو يرمي لإقناعها أن الجزائر تمر بأزمة داخلية ".
وأوضح ذات المسؤول الحزبي أنه حان الوقت للوقف وقفة واحدة مع الحشود، كاشفا أن "الأفانا" لا تريد ركوب موجة الاحتجاجات، مشيرا أن الشعب هو مصدر القوانين، مشيدا بالتنظيم المحكم الذي عرفته المسيرات السلمية و التي أثارت الرأي العام ، كما تحدث تواتي عن تنصيب نور الدين بدوي على رأس الوزارة الأولى ، مؤكدا بالمناسبة أن الجزائريين يرفضون التعامل مع الحكومة وحتى كل الأحزاب بمن فيهم "الأفانا" ، مسترسلا:" المواطن من حقو يقول ديقاج.."، مشددا على أهمية إعادة بناء الجزائر وإقناع الشعب بوجود معارضة حقيقية وبناءة، وأضاف:" المرحلة الانتقالية أرادوا أن تكون في أدي الأجانب وليس في أيدي الجزائريين"، رافضا أن تكون الجزائر تحت الوصاية، لافتا بالقول:" لا نريد الدخلاء".
واقترح رئيس "الأفانا" اجراء انتخابات على المستوى الولائي لتعيين ممثل عن كل ولاية ليتم بعدها من يدير المرحلة الانتقالية التي تتجه إليها الجزائر، وقال الحكومة يختارها ويقررها الشعب، مشيرا أن الجبهة حزب معارض، داعيا مناضلي الحزب لمراجعة أنفسهم حول مبادئ الجبهة المحسوبة على أحزاب المعارضة، مهاجما بالمناسبة أحزاب المولاة لاسيما حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي الذين قال بخصوصهما أنهما " وجهين لعملة واحدة".
هذا وعاد تواتي للحديث عن المأساة الوطنية التي عرفتها الجزائر خلال سنوات التسعينيات، مذكرا بما مرت به الجزائر والجزائريون من دماء ودمار.
هني. ع