الحدث

الاتحاد الإفريقي يدعو إلى حوار وطني لحل الأزمة في الجزائر

في وقت أكدت فيه الرباط "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية لبلادنا

دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، إلى حوار وطني لحل الأزمة في الجزائر، وأشار إلى أن هيئته تتابع عن كثب التطورات الحاصلة حاليا في الجزائر، داعيا إلى حوار وطني لتحقيق التوافق الضروري من أجل تطبيق هذه الإصلاحات بشكل دقيق في كنف السلم والاستقرار وديمومة الدولة.

أثنى موسى فقي في بيان صدر عنه أمس على الطابع السلمي للمسيرات التي تدل على الوعي الكبير وحس المسؤولية لدى الشعب الجزائري وكل الفاعلين المعنيين، وأشار إلى أنه يشيد كذلك بالقرارات المعلن عنها يوم 11 مارس 2019 من طرف الرئيس بوتفليقة في مخططه المتضمن سبع نقاط خاصة قراره بعدم الترشح للرئاسيات، وأعرب ذات المسؤول عن تضامن الاتحاد الإفريقي التام مع الجزائر في هذه المرحلة من تاريخها، مؤكد أنه مقتنع تماما بأن الشعب الجزائري سيجد بنفسه كل الموارد الضرورية لرفع التحديات الراهنة وإرساء قواعد التجديد الوطني المأمول.

في حين نفت السلطات المغربية، على لسان وزير خارجيتها ناصر بوريطة، أمس وجود أي تنسيق مع فرنسا بخصوص الحراك الشعبي الجزائر، وكان الرسمي باسمها، مصطفى الخلفي، قد رفض مؤخرا الإجابة على سؤال عن الموضوع أثناء لقائه الأسبوعي مع الصحافة.

وقال ناصر بوريطة، "المغرب يرفض بشدة الادعاء الخاطئ بالتنسيق مع البلدان الأخرى، ولا سيما فرنسا، بشأن الأحداث في الجزائر"، وأضاف "لم يتم إجراء اتصال مع باريس ولا مع أي دولة أخرى في أوروبا أو أي مكان آخر حول هذا الموضوع"، وأضاف: "المملكة المغربية قررت اتخاذ موقف بعدم التدخل في التطورات الأخيرة بالجزائر وعدم إصدار أي تعليق حول الموضوع"، مشيرا "ليس للمغرب أن يتدخل في التطورات الداخلية التي تعرفها الجزائر، ولا أن يعلق عليها بأي شكل من الأشكال".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث