الحدث

الإبراهيمي: رئيس الندوة التوافقية المرتقبة لن يعين من قبل السلطة

نفى تكليفه بالمهمة من قبل بوتفليقة وشدد على أهمية أن تأخذ كامل وقتها

    • الداعين إلى التغيير بسرعة قصوى غير واعين !!

 

نفى وزير الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي، تعيينه لرئاسة ندوة الحوار الوطني مشيرا إلى أن المشاركين فيها هم من يختارون شخصية توافقية للمنصب، وشدد المتحدث على التأكيد أن الداعين للتغيير الشامل وبسرعة قصوى غير واعين بما قد يحصل للبلد، موضحا بأنه يؤيد التغيير لكن بالسرعة الممكنة وليس بالسرعة القصوى.

أكد الأخضر الإبراهيمي في حوار مع التلفزيون الوطني أمس أن ما يتم تدواله حول اختياره لمهمة إدارة ندوة الحوار التوافقية التي تعتزم السلطة تنظيمها، بالقول أن بها هذ كلام فارغ، والسبب حسبه، أن رئاسة ندوة الحوار الوطني تتم عبر توافق واسع للمشاركين فيها على شخصية تحظى باحترام الجميع وتقوم بالوساطات اللازمة، وأوضح في هذا الصدد أنه لا يبحث عن منصب أو عمل وأنه حتى في حالة اختياره لهذه المهمة يعتبر الأمر تكليفا.. فهل تعتقد أنني أرد دعوة لخدمة بلادي لا يمكنني ذلك ولكن أتمنى أن يجد الشخص المناسب لذلك.

من جهة أخرى نفى الديبلوماسي المخضرم، ما يتم تداوله حول إرسال السلطات طائرات خاصة له من أجل الظهور بجانب الرئيس بوتفليقة، وقال لم أشهد الزور، وأن زياراته للرئيس تتم عند حضوره للجزائر مثلما كان الأمر مع رؤساء سابقين مثل اليامين زروال، وعن الحالة الصحية للرئيس يقول الإبراهيمي أن قواه الذهنية كاملة ولكن صوته ضعيف لا يمكنه من مخاطبة الجماهير، وأشاد وزير الخارجية الأسبق بسلمية المسيرات الرافضة للعهدة الخامسة، والتي أبهرت العالم حسبه، لكنه حذر من أن التغيير يأتي بالتدرج ولا يجب التسرع.

من جهة أخرى، اعتبر أن رحيل كل النظام في لحظة غير ممكن، معتبرا أن مطلب التغيير الشامل الفوري دعوة للتحطيم، مخاطبا الجزائريين لا تتركوا ثغرة أمام المتربصين، مشددا على ضرورة محاربة الفساد ولكن دون تحطيم البلاد.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الحدث