الحدث

حركة تقويم الأفلان تدعو لمواصلة الحراك

عبادة رأى أن رسالة الرئيس بوتفليقة باهتة وغير متجاوبة مع مطالب الجماهير

    • مؤتمر الحزب العتيد ماي القادم لإرجاع الحزب إلى أحضان الشعب

 

دعت ما يعرف بحركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني إلى مواصلة وتكثيف الحراك السلمي والحضاري المشرف في ربوع البلاد إلى غاية تحقيق المطالب المشروعة للشعب الجزائري السيد.

وترى حركة التقويم والتأصيل التي يتزعمها القيادي في الأفلان عبد الكريم عبادة، حسب بيان لها صدر عنها أمس أن رد السلطة جاء غير متجاوب إطلاقا مع مضمون رسالة الشعب التي كانت واضحة والتي "لم يطالب فيها فقط برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإنما أيضا بالرحيل الفوري للسلطة الحاكمة تحت جميع مسمياتها والكف عن العبث بالبلاد ومقدراتها".

وشجب البيان، الذي وقعه منسق الحركة عبادة، الرغبة الملحة للسلطة في تماديها في الاعتداء على الدستور بـ" القول تمديد الفترة الرئاسية الحالية الآيلة للانتهاء إلى أجل غير مسمى عبر حبك مناورة سياسوية متجددة متكاملة الفصول والمغامرة بالجزائر نحو المجهول، لأن الجزائر أكبر بكثير من أن تقزم في أي شخص كان أو أية مجموعة".

ونوهت بـ "الموقف المشرف للقضاة والمحامين ومساعدي العدالة، الرافض للاعتداء على الدستور والرامي إلى إفراغ الحراك السياسي الشعبي الراقي من محتواه الحقيقي وتتفيه انتصار الشعب والالتفاف على الممارسة الديمقراطية في جوهرها وعلى مبدأ التداول على السلطة بواسطة الانتخاب بكل حرية واقتناع".

إلى ذلك قال الناطق الجديد باسم حزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون بأن القيادة الحالية للحزب العتيد تسعى إلى إرجاع أفلان 54 للشعب من خلال عمل عميق داخل التنظيم، مؤكدا أن الحزب العتيد سيعقد مؤتمره الجامع شهر ماي القادم لترتيب المرحلة القامة التي توجت بإلغاء الانتخابات الرئاسية وعقد ندوة وطنية جامعة.

وفي رده على سؤال بخصوص كيفية تعامل الحزب مع الحراك الشعبي، قال حسين خلدون إنه لا أحد يستطيع أن يسبقنا للوقوف إلى جانب الشعب، مبرزا أن الذين قادوا الأفلان أوصلوه لدرجة أصبح ينظر إليه بعين السوء من الشعب.

وبحسب المتحدث فقد تم الإعلان عن انعقاد مؤتمر الحزب خلال الأسبوع الأول من شهر ماي القادم، وهو ما اعتبره الفرصة الأخيرة لإعادة بناء وبعث الافلان على قواعد متينة وبمناضلين حقيقيين، مؤكدا أن الحزب تم اختطافه لمدة طويلة من قبل زمرة من المافيا التي سيطرت عليه وكنت قد حذرت منها.

وعن التحضيرات لمؤتمر الأفلان، قال المتحدث بأن العمل سيتم وفق مجموعات عمل، بما فيها مجموعة مكلفة بالمسائل السياسية ومجموعة المعلومات ومجموعة مكلفة بتولي التعامل مع القضايا العضوية، أما المجموعة الرابعة فستكون مسؤولة عن مراقبة الأخبار الوطنية.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث