الحدث

العلماء المسلمين تنتقد دعوات العصيان المدني

اتهمت بعض الأطراف بمحاولة التأثير على الحراك الشعبي

انتقدت جمعية العلماء المسلمين، دعوات العصيان المدني، التي دعت إليها بعض الأطراف التي وصفتها بالخفية، وأبدت تخوفا من تأثير ذلك على الحراك الشعبي السلمي الذي يكون الجزائريين قد بدأوه منذ نهاية الشهر الماضي تنديدا بترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لولاية جديدة.

العلماء المسلمين وفي بيان لها صدر أمس تزامنا مع بداية أول يوم من الاضراب الشامل الذي يعرفه الشارع الجزائري وصفت الدعوات للقيام بـ"عصيان مدني"، بكونها مغامرة غير محسوبة العواقب بالنظر لتأثيره سلبيا على الشعب بالدرجة الأولى وثم الحراك الشعبي الذي بدأ في الشارع الجزائري بدرجة أوسع، ودعت في هذا الصدد الجزائريين إلى الاستمرار في هذا الحراك السلمي الحضري، محذرة من حالة الصمت والتجاهل لمطالب هذا الشعب، والتي قد تؤدي إلى العصيان والعنف والانفلات الذي لا يحمد عقباه.

وأضافت في بيانها: " إن جمعية العلماء المسلمين، تدعو السلطة القائمة، إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، وهي مطالبة اليوم، باستدراك الوضع، وإرساء قواعد الخروج من الأزمة، وتخطي الجو المشحون، وهذا بفتح حوار سياسي جاد، وتحرير وسائل الإعلام من الرقابة والتضييق".

كما أكدت رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي، معتبرة أن الحراك الشعبي يخص الجزائريين فقط وهو مسألة داخلية، وتتعلق بأزمة وطنية لا يحلها إلا الشعب.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث