الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أجل أغلب الجزائريين مشاريعهم إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية بسبب حالة الاضطراب وضبابية الوضع والحراك الشعبي، حيث أثرت هذه الوضعية على الخطط قصيرة المدى للجزائريين الذين انصب جل اهتمامهم، في الفترة الحالية، على متابعة تطورات الوضع السياسي، مؤجلين كل ما يخص حياتهم اليومية إلى غاية اتضاح الأمور.
ورغم أن الحراك الشعبي الحالي والمسيرات التي تنظم رفضا للعهدة الخامسة تكون عادة يوم الجمعة فقط، غير أن الضبابية الموجودة بشأن الوضع السياسي جعلت الجزائريين يترقبون طيلة أيام الأسبوع ما ستكون عليه الأوضاع مستقبلا، وهو ما أثر على الخطط قصيرة المدى لأغلب الأسر التي أجلت عددا من مشاريعها إلى غاية انتهاء الانتخابات الرئاسية، على غرار اقتناء سيارات جديدة وحتى مستعملة أو طلبات الحصول على "الفيزا" التي انخفضت بشكل كبير، وحتى إقامة الأعراس والأفراح التي رغم تحسن الأحوال الجوية إلا أنها تعرف تراجعا خاصة نهاية الأسبوع، بينما أجلت أسر أخرى عمليات صيانة على مستوى منازلها وحتى اقتناء منتجات غالية الثمن في الوقت الحالي. هذا وقد لجأ العديد من الجزائريين لسحب أموالهم من البنوك ومراكز البريد، بالمقابل لجأ آخرون إلى أسواق العملة الصعبة الموازية من أجل الحفاظ على قيمة مدخراتهم بالعملة الصعبة وليس بالدينار.
ويشير الخبراء في علم النفس أن الوضع العام في الجزائر بات مبعثا للقلق والضغط، حيث يكشف التوجه العام الذي يمكن معرفته بإطلالة بسيطة عبر منشورات الجزائريين وتعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن ضغط كبير يعيشه الجزائريون، جعلهم يؤجلون خططهم قصيرة المدى إلى غاية ما بعد الرئاسيات من أجل اتضاح الأمور، كون هذه الرئاسيات وأي تغييرات ستحملها ستنعكس على الوضع الاجتماعي والاقتصادي وعلى وضع الجزائريين، وربما حتى الأسعار وقدرتهم الشرائية.
س. ز