الحدث

الأرسيدي يطالب برحيل بوتفليقة، الحكومة وحل البرلمان

كحدّ أدنى لتلبية مطالب الحراك الشعبي المتجدد

طالب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بضرورة رحيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وحكومته حل البرلمان بغرفتيه، كحل أدنى بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها الجزائر منذ أواخر الشهر المنصرم.

أوضحت قيادة الأرسيدي في بيان لها أمس أن "الملايين من الجزائريين اللذين خرجوا للتظاهر يوم 8 مارس 2019 طالبوا بفتح عهد جديد وانتزعوا حق بناء مؤسسات يختارونها لاستكمال الاستقلال الوطني ...يحيي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية تجند المتظاهرين الذين كسروا جدار الخوف الذي عانوا منه لمدة طويلة".

وأضاف المصدر "في هذه الظروف، فإن ذهاب رئيس الدولة، حكومته وحل البرلمان بغرفتيه يمثل الحد الأدنى لتفادي الانزلاق أو محاولة العودة إلى الخلف".

وتابع: "لطالما ناضل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية من أجل بديل ديمقراطي ملموس، الحل الوحيد الذي يشرف النضال التاريخي للشعب الجزائري من أجل تحرره ولإعطاء نتيجة إيجابية للحركية المواطنية الحالية التي خاضها الشباب".

وختم البيان "في الوقت الحالي العسير والحامل للأمل، الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني الذين إستمعو وفهموا وصاحبوا نداءات شعبنا يعلمون أن السيرة المهنية والطموحات ليست ضمن الأجندة الحالية. لم يبق إلا شرح وبرمجة الطرق والأفعال التي ستسمح للجزائر بتحقيق الانطلاقة الجديدة المنتظرة منذ الاستقلال".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث