الحدث

حنون: بوتفليقة مطالب بالاستجابة لمطالب الجزائريين

حذرت من وجود أطراف تسعى لتحريف الحراك الشعبي

    • "مأجورين" حاولوا طردي من مسيرة الجمعة السلمية

 

حذرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من "بعض الأطراف التي تحاول الاستحواذ على الحراك الشعبي من خلال المسيرات السلمية"، قائلة أن "هناك من يسعى حقيقة لتحويل مسار الثورة ".

اتهمت لويزة حنون، أمس، خلال أشغال الدورة العادية التي عقدتها بمقر حزب العمال بالعاصمة "بعض الأطراف المأجورة التي حاولت طردها من مسيرة الجمعة"، مؤكدة أنها "تعرضت لمضايقات أثناء المسيرة الشعبية وسط العاصمة"، مضيفة أن "حزب العمال لا يتلقى دروسا في النضال لأنه كان موجود ويناضل ضد الحزب الواحد"، مبرزة أن "الأمر يتعلق بشباب يائسين تم الاستعانة بهم من قبل أطراف سياسيوية لتشويه صورة المسار السلمي للمظاهرات".

وأشارت المتحدثة أن "الحراك الشعبي بالجزائر كان له صدى قوي بعد خروج الملايين من الجزائريين الرافضين لسياسة الأمر الواقع والمتعلقة برفضهم ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة"، مبرزة أن "الشعب الجزائري جد واعي وقد خرج في مسيرات سلمية بعيدا عن التخويف والترهيب حيث انه تم كسر حاجز الخوف بالرغم من أعمال الشغب المعزولة التي عرفتها بعض المناطق عبر الجزائر العاصمة والتي لم تكن من المسيرات السلمية ".

وفي نفس السياق قالت ذات المسؤولة الحزبية أن المسيرات السلمية التي عرفتها مختلف ولايات الوطن ضد العهدة الخامسة وحدت الشعب وحافظت على كيان الأمة"، موضحة بأن "الشباب همهم الوحيد الحفاظ على مسار الديمقراطي السلمي الذي انطلق في 22 فيفري ".

وحذرت في هذا السياق من "أطرافا لم تسمها بالسعي للتفاوض من أجل تقاسم السلطة تحت ذريعة المرحلة الانتقالية"، قائلة "نحن مع أنصار رحيل النظام وليس مع من يريد إنقاذ النظام"، مذكرة أن "هناك أطراف موجودة بالعواصم العربية والأوروبية تتحرك حاليا وإقحام نفسها في المسيرات التي يقوم بها الشعب الجزائري بصورة مفضوحة معلومة العواقب منصبة بذلك نفسها وصيا على إرادة الجزائريين". 

وأفادت لويزة حنون انه "بات من الواضح أن ترشيح الرئيس بوتفليقة وقبول ملفه نهائيا من المجلس الدستوري خلال 13 مارس الجاري من شأنه أن يسمح مرة ان يدخل الجزائر في الفوضى وسوف يكون بمثابة انقلاب على شرعية الشعب الجزائري"، وأضافت "الأيام المتبقية للإعلان النهائي للمجلس الدستوري ستكون الأطول بتاريخ الجزائر"، موضحة أن "موقف حزب العمال كان ولا يزال قائما مع انتفاضة الشعب ضد النظام القائم ما يعني رفضه للتزوير وكافة السياسيات الاجتماعية والاقتصادية القاتلة".

من جهة أخرى، فتحت لويزة حنون النار على أحزاب الموالاة المنادية للعهدة الخامسة، قائلة ان "هذه الأحزاب تنتفع من النظام البالي ومن تزوير كل موعد انتخابي ولا تتردد في أي ممارسة غير قانونية لفرض هيمنتها على المؤسسات".

هني. ع

من نفس القسم الحدث