الوطن

أكثر من 150 ألف امرأة مسيّرة لمؤسسات خاصة بالجزائر

غالبية المسيّرات يمتهن التجارة

كشف المركز الوطني للسجل التجاري عن بلوغ عدد النساء المزاولات للنشاطات التجارية المسجلات في السجل التجاري، 156 ألف و657 امرأة في نهاية شهر فيفري 2019 من بينهن 144470 امرأة ذات الشخص الطبيعي و12187 ذات الشخص الاعتباري (مسيرات لشركات).

بحسب المركز ذاته فإنه تمثل النساء التاجرات 7.7 % من مجموع التجار المسجلين في السجل التجاري والذين بلغ عددهم 2.030.408 تاجر، وأن المهن الحرة والحرف والنشاطات التقليدية لم تؤخذ بعين الاعتبار لكون أنها مؤطرة بإجراءات قانونية وتنظيمية خاصة.

اما الفئة العمرية الغالبة على نساء الاعمال النشطات في إطار الأشخاص الطبيعيين هي تلك التي تتراوح أعمارها بين 39-48 سنة (25.78 %) متبوعة بـ49-58 سنة (24.81 %) ثم 29-38 سنة (19.30 %) تليها فئة 59-68 سنة (14.11 %) و69 فما فوق (12.19 %) ومن 20-28 سنة (3.80 %) ومن 18-19 (0.01 %).

ومن حيث قطاع النشاط -يضيف  المصدر ذاته- فإن النساء التاجرات ذات الشخص الطبيعي ينشطن خاصة في مجال التوزيع بالتجزئة (49.51 % من النساء يمارسن تحت هذه الصفة) والخدمات (37.98 %) وإنتاج السلع (9.1 %) والتوزيع بالجملة (3.27 %) والإنتاج التقليدي (0.22 %) والتصدير (0.01 %).

أما النشاطات الأكثر ممارسة ضمن هذه المجالات فهي تجارة المواد الغذائية بالتجزئة (18.5 %) والتجارة بالتجزئة للألبسة والمجوهرات والجلود ومواد الزينة (10.6 %) والخدمات المرتبطة بالنقل وملحقاته (7.1 %) والتجارة بالتجزئة للمواد واللوازم الموجهة للنشاطات الرياضية والتسلية وتجهيزات المكاتب والنشاطات الفنية (6.9 %) والنشاطات المرتبطة بالإيواء والاطعام (6.7 %) والخدمات المتعلقة بتوزيع البريد والصحافة والاتصالات  السلكية واللاسلكية (5.1 %).

وبخصوص النساء التاجرات ذات الشخص الاعتباري فإنهن يمارسن خاصة في مجال الخدمات (40.30 %) وانتاج السلع (25.87 %) واستيراد وإعادة البيع على حالتها (15.26 %) والتوزيع بالجملة (9.62 %) والتوزيع بالتجزئة (7.6 %) والإنتاج التقليدي (1.05 %) والتصدير (0.84 ٪).

للتذكير، فإن النشاطات الأكثر ممارسة ضمن هذه المجالات هي الإنتاج أو التحويل المرتبط بميدان مواد البناء وأشغال البناء والاشغال العمومية الكبرى (8.2 %) ومؤسسات الدراسات والمرافقة (7.6 %) والخدمات الثقافية والترفيهية (5.9 %) والخدمات المرتبطة بالنقل وملحقاته (4.8 %) واستيراد العتاد والمواد المختلفة المتعلقة بمختلف المجالات (4.5 %) واستيراد العتاد وقطع الغيار والملحقات المرتبطة بمجال الميكانيك والكهرباء والاليكترونيك (4.3 %).

أما فيما يتعلق بالتوزيع بحسب الولايات، فإن النساء المزاولات للنشاطات التجارية موزعات بأعداد كبيرة على مستوى الأقطاب الاقتصادية والحضرية الكبرى سيما بالجزائر العاصمة التي تأتي في المقدمة بـ17229 تاجرة (11 % من المجموع الوطني لنساء الأعمال) متبوعة بوهران بـ10155 تاجرة أي بنسبة (6.5 %) ثم تيزي وزو بـ5734 تاجرة (3.7 %) تليها تلمسان بـ5672 تاجرة (3.6 %) وبعدها سيدي بلعباس بـ5646 تاجرة (3.6 %) ثم قسنطينة بـ5634 تاجرة (3.6 %) والبليدة بـ5156 تاجرة (3.3 ٪).

أما فيما يخص المعدل الوطني فإن المركز الوطني للسجل التجاري، يشير إلى وجود 3263 امرأة تاجرة بحسب كل ولاية.

وكشف المركز الوطني للسجل التجاري عن تسجسل إلى غاية نهاية فيفري 2019 عدد إجمالي للنساء الاجنبيات المسيرات لمؤسسات مسجلات بالسجل التجاري يقدر بـ461 امرأة أي 282 شركة تسيرها امرأة ذات جنسية أجنبية و179 نشاء أعمال ذات الشخص الطبيعي.

وأكد المركز الوطني للسجل التجاري أن نسبة النساء الاجنبيات المسيرات لمؤسسات مقارنة بالعدد الاجمالي للتجار الاجانب (14115 تاجر أجنبي) فتمثل 3.3 % أي بـ7.1 % بالنسبة للاشخاص الطبيعيين و2.4 % من الأشخاص الاعتباريين.

وفيما يتعلق بالأشخاص الاعتباريين فإن العدد الاكبر تستحوذ عليه نساء الاعمال الصينيات بـ42 امرأة مسيرة (14.9 % من نساء الاعمال الاجنبيات ذات الشخص الاعتباري) تليها التونسيات بـ39 امرأة مسيرة (13.8 %) والسوريات بـ38 مسيرة (13.5 %) ثم الفرنسيات بـ37 مسيرة (13.1 %) والتركيات بـ23 امرأة مسيرة (8.2 %).

أما بخصوص نساء الاعمال الاجنبيات ذات الشخص الطبيعي، فإن العدد الأكبر منهن يمثلنه المغربيات بـ71 تاجرة (39.7 %) ثم التونسيات بـ37 تاجرة (20.7٪) فالنساء السوريات بـ13 تاجرة (7.3 %) ثم الفرنسيات بـ12 تاجرة (6.7 %) والصينيات بـ11 تاجرة (6.1 %).

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن