الحدث

مسيرات حاشدة في الجامعات دعما للحراك السياسي

حاملين دعوات لعدول بوتفليقة عن الترشح

    • العمال يتظاهرون ضدّ سيدي السعيد

    • فروخي يستقيل من البرلمان والأفلان دعما لحراك الشارع

 

خرج آلاف الطلبة في مسيرات احتجاجية حاشدة تنديدا بتوجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية خامسة، ودعا هؤلاء في لافتات وشعارات رددوها إلى ضرورة عدول بوتفليقة عن الترشح لهذا الاستحقاق الذي سيعقد في أفريل الداخل، وجاء هذا الحراك بعد ليلة متوترة عاشتها مختلف ولايات الوطن الكبرى أين خرج خلالها الآلاف غضبا عن إيداع عبد العزيز بوتفليقة لملف ترشحه للرئاسيات القادمة.

خرج الآلاف من الطلبة الجامعيين عبر مختلف الولايات نهار أمس ندد فيها هؤلاء بإعلان إيداع رئيس الجمهورية، ملف ترشحه بالمجلس الدستوري، داعين إياه إلى عدم التقدم للانتخابات، ونظم الطلبة في قالمة، مسيرة رددوا فيها الأناشيد الوطنية والشعارات المنادية بتغيير النظام، وتجددت الاحتجاجات والمسيرات، بعدة ولايات لإعلان رفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة مباشرة بعد إيداع ملفه لدى المجلس الدستوري.

وتوزعت هذه الاحتجاجات بين وقفات احتجاجية ومسيرات، بعدة ولايات بينها العاصمة، التي شهدت عدة أحياء منها خروج متظاهرين رافضين للعهدة الخامسة، كما نظمت مظاهرات بعدة ولايات منها سكيكدة، وهران، جيجل، قالمة، بجاية، تيزي وزو، عنابة، قسنطينة، المسيلة وأدرار وسط هتافات رافضة لترشح رئيس الجمهورية.

 

    • العمال يتظاهرون ضدّ سيدي السعيد

 

بدورهم نظم المئات من العمال صبيحة أمس احتجاجا أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين تجمعا للمطالبة برحيل سيدي السعيد، رفضا للمواقف الصادرة عن قيادة الاتحاد العام وأمينه العام تجاه العهدة الخامسة لبوتفليقة وحراك الشارع الرافض لها.

وردد المحتجون شعارات مناهضة لعبد المجيد سيدي ومطالبة برحيله من على رأس المركزية النقابة طيلة فترة الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 500 نقابي من مختلف ولايات الوطن أمام الأبواب الرئيسية للمقر في وجه المحتجين.

 

    • فروخي يستقيل من البرلمان والأفلان دعما لحراك الشارع

 

هذا وأعلن الوزير الأسبق سيد أحمد فروخي، والنائب في المجلس الشعبي الوطني استقالته من البرلمان وكذا من صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، وربط المتحدث في بيان نشره عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي قراره بالحراك الشعبي الذي يعرفه الشارع الجزائري وكتب موجها رسالة للشعب: "في الوقت الذي نشهد فيه لحظات استثنائية في الأيام الأخيرة، فإن واجبنا في هذا البلد الاستماع لرافقة الحركة الاجتماعية الهامة لمستقبل بلدنا"، موضحا: "لقد التزمت في الماضي، مع أشخاص كثيرين بترجمة هذه التغييرات المتواضعة وتحقيقها"، وأكد قناعته كالكثيرين بأننا في واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ أمتنا، وأنه من الضروري مرافقة الأجيال جديدة، والثقة في الشباب_ يواصل المتحدث _التأكيد على أنه قدّم استقالته من المجلس الشعبي الوطني ووضع حدا لعضويته في حزب جبهة التحرير الوطني التي كان قد انضم إليها خلال الانتخابات التشريعية لعام 2017.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الحدث