الحدث

مقري يتهم السلطة بخطف مبادرة حمس

انتقد وعود بوتفليقة ويرى بأنها تفتقر لضمانات

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن رسالة الترشح للعهدة الخامسة مستنبطة من مبادرة الحركة للتوافق الوطني، واعترف بفشل حركته في جعل الاستحقاق فرصة للجزائر لإحداث التغيير، كما حذر، في السياق ذاته، من انحراف الحراك السلمي.

أوضح رئيس حركة مجتمع السلم، أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر حزبه بالعاصمة، أن رسالة الترشح  للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، صورة طبق الأصل لوثيقة أرسلتها الحركة، إلى رئاسة الجمهورية  في إطار مبادرتها للتوافق الوطني، خاصة فيما يتعلق بضرورة تسيير هذه المرحلة  لفترة ستة أشهر أو سنة من طرف رئيس توافقي، عن طريق إشرافه على ندوة وطنية جامعة بين كل الطبقة السياسية، مضيفا أن مبادرة حزبه  تطغى حاليا على الساحة السياسية، واستشهد على ذلك من خلال أقطاب المعارضة التي رفضت تأجيل الرئاسيات بحجة مخالفة الدستور، وهي الآن تدعو إلى تأجيلها لستة أشهر أو سنة.

وشكك ذات المسؤول الحزبي في تمكن أحزاب الموالاة من جمع ستة ملايين توقيع من الجزائريين، لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، وقال في هذا الصدد: " من غير المعقول دعم وتوقيع هذا الكم الهائل من المواطنين، لاستمارة ترشح لشخص معين، دون ملاحظتهم أو رصدهم لطوابير كبيرة".

هذا ودعا لضرورة مواصلة الحراك الشعبي، وإبقائه بعيدا عن أي محاولة احتضان، والثبات في سلمية المظاهرات، مع توسيع المطالب التي يتبناها الشارع لتجاوز المطالبة بالتراجع عن العهدة الخامسة، إلى المطالبة بسلطة الشعب والقضاء على الفساد، واعترف مقري بفشل حركته في جعل الاستحقاق فرصة للجزائر لإحداث التغيير.

وكشف عن إطلاق حركته لأربع مبادرات، وتتمثل الأولى في تشكيل شبكة المواطنين الأحرار، والثانية هي تحالف القوى الوطنية ضد الفساد، أما المبادرة الثالثة فتتمثل في مبادرة المحافظة على القيم النوفمبرية.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الحدث