الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
استمرت يوم أمس ردود أفعال المسؤولين الفرنسيين عن الحراك القائم في الجزائر الآن، حيث أوضحت الخارجية الفرنسية أنها تتابع عن كثب ما يحدث في الجزائر بدقة، وأبدت رغبتها في أن تجري الانتخابات في ظروف جيدة.
قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، في تصريحات أمس الإثنين: "لقد لاحظنا ترشيح الرئيس بوتفليقة .. نأمل في أن تجري الانتخابات الرئاسية في ظروف جيدة، وأكد قائلا إن الشعب الجزائري هو الذي يختار قادته ويحدد مستقبله.
بدوره قال غابرييل أتّال، سكرتير الدولة لدى وزير التربية الوطنية والشباب الفرنسي، لإذاعة "فرانسا-أنفو"، أمس الإثنين، بأن "الجزائر بلدٌ ذو سيادة، وتوجد الآن أسئلة تطرح حول ما سيجري مستقبلاً، حول الانتخابات الرئاسية"، ورأى أن "الجزائر هي بصدد أخذ زمام أمورها بيدها واختيار مصيرها"، لافتاً إلى أنه "باعتباري وزيراً في حكومة فرنسية، ليس لي أن أعطي رأيي حول ما يجري".
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أنه على اتصال بأصدقاء جزائريين "لا يريدون نصائح من أيّ كان، ولا أن يُقال لهم ما يجب فعله، ولا يجب أن نظهر بمظهر من يمنح النصائح والأوامر حول ما يجب فعله. إن الشعب الجزائري شعبٌ سيد نفسه وهو بصدد أخذ زمام أموره بيده".
واعترف بـ"تأثره بتعبئة الشباب الجزائري"، مضيفا: "نعم، لديّ حساسية تجاه ما يشعر به الشباب الجزائري، خاصة حين يُطرَح موضوع التجديد السياسي"، ليختم بالقول: "إننا منتبهون لما يحدث في الجزائر، كل هذا يتم تتبعه عن كثب، وهذا لا يعني أن لدينا أوامر يمكننا إعطاؤها للشعب الجزائري".
محمد الأمين. ب